أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الانتخابات النيابية التي ستكون بعد أسابيع ، فرصة للجميع لخدمة المحافظة والوطن من خلال اختيار الأقدر على المساهمة في مسيرتنا التنموية.
ونوه جلالته في كلمة أمام نحو 400 شخصية من أبناء محافظة عجلون إلى أنه يتابع بشكل شخصي تنفيذ المشاريع المائية لتلبية احتياجات محافظة عجلون قائلا: "لا يجوز لمنطقة تتمتع بكل هذا الخير أن تعاني".
وأكد جلالة الملك خلال زيارته للمحافظة ولقائه وجهاء وشيوخ وأبناء المحافظة ، للاطلاع على احتياجاتهم ومطالبهم في قطاعات التعليم والصحة والمياه ، والمشاريع الخدمية ، التي من شأنها الإسهام في تحسين ظروفهم المعيشية ، أن نتائج الخطط والبرامج التي وضعت لتطوير عجلون ، سوف تنعكس على أبنائها بالخير في المستقبل القريب.
وقال جلالته "سنعمل كل ما نستطيع ، حتى تكون المحافظة نموذجا في التنمية والإنجاز ، فعجلون عندها كل الإمكانيات للنهوض الاقتصادي ، ولا يجوز أن تعاني منطقة فيها كل هذا الخير ، وفيها هذه السواعد والعقول الأردنية ، التي نعتز فيها وبإمكانياتها".
وأعرب جلالته عن ارتياحه لقيام الحكومة بتنفيذ مشروعات من شأنها تحسين البنية التحتية والخدمات ، في قطاعات عديدة ، تشمل الصحة والشباب والتعليم والمياه.
وأكد جلالته انه سيتابع سير العمل في المشروعات المائية في المحافظة ، وقال "سوف أتابع شخصيا ، سير العمل في المشاريع المائية ، من أجل تلبية حاجات هذه المحافظة بشكل كامل".
وكان الآلاف من أبناء المحافظة ، قد خرجوا لاستقبال جلالة الملك ، حيث اصطفوا على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي ونصبت بيوت الشعر وازدانت الساحات والطرقات بصور جلالته ويافطات الترحيب بقدومه.
وفي كلمته قال رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان عدد المشروعات الرأسمالية التي تنفذها الحكومة في محافظة عجلون بلغ 12 مشروعا ضمن موازنة إجمالية بلغت 11,5 مليون دينار بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وحماية الطبقات الفقيرة.
وأشار الرفاعي الى ان الحكومة أولت قطاع التعليم الأهمية القصوى ورصدت لهذا العام لمحافظة عجلون مبلغ 7,5 مليون دينار لبناء ثماني مدارس ، واضافة غرف صفية في اربع مدارس واقامة ناد للمعلمين في المحافظة. الى ذلك ، استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، واستمع منه إلى تفاصيل الموقف الفلسطيني إزاء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة.
وشدد جلالة الملك ، خلال اللقاء ، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية ، وقيام الولايات المتحدة بدور قيادي من أجل إزالة العقبات التي تواجه استمرار المفاوضات السلمية المستهدفة التوصل إلى حل الدولتين بأسرع وقت ممكن.
من ناحية ثانية ، التقى جلالة الملك امس المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ، الذي وضع جلالته في صورة المساعي التي يبذلها من أجل الاستمرار في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة.
التاريخ : 04-10-2010
المفضلات