أعزائي هذه أول مشاركة لي في هذا الصرح ألادبي ترددت بالكتابة لشح مداد قلمي أمام ما قرأت
من أبداعات ولي رجاء أن تصوبوني فكلي أخطاء
أين أباطرة المحمول
أحزاني لاتزول
حتى ابشر بالقبول
وتقر عيني برؤية الرسول
فكم أتوق لطهر النفس الطهور
بالذكر ،والاستغفار يجلى صدأالقلوب ،فهي نعم الغاسول
دق الناقوس ،وقرعت الطبول
......!!!!؟؟؟!!!!.....
من منا للقاء ربه عجول
فجلنا مغموس في شراب الدنيا المعسول
يا ليتنا نعرف كيف نتلذذ بهذا المحلول
ونستمتع بسحر كل الفصول
ضيعنا الماضي والحاضر وحتى المستقبل المجهول
نتخبط بين الصعود والهبوط ،فأي منزل يجدر بنا النزول؟
وحول هاته الناعورة لازلنا نصول ونجول
وشكوى الأسى واليأس عليها مفتول
كلنا لا يتلذذ الا باستسلام لهجة الملول
لقد أصبح الاتكال والتمني لغة كل كسول
الى متى يستمر بنا قطار هذا الخمول؟
الكل مكبل ، ولا يسعه الا أن يقول
ماذا يقول؟؟فلقد أصبح ما يقول عبر الأثير مجرد منقول
الى متى نبقى نشرح في الزمن بآليات الجراح المشلول؟
متى تقوى الارادة ،وتشد العزائم، ولا نبقى كالطير المأكول؟
أين عمر ؟؟أين علي ؟؟أين سيف الله المسلول؟؟
بين أباطرة المحمول.
....!!!!!!!!!!!!!.....
كيف هان علينا اهدار الجهد المبذول؟؟
وكيف هان علينا التفريط في الرسالة ،فكلنا لها مرسول؟
كلنا داعية ،وكلنا راع وللرعية كلنا مسؤول
في قلب كل منا ذرة خير ، وكلنا عليها مجبول
لم لا نبحث عنها ، ونوظفها في هذا الزمن ،زمن الانقلاب المهول
فكل من عليها فان ، وكل متاع يزول
الا متاع زاد التقوى ، الوحيد الذي لا يحول
فهو صلة وصل بيننا وبين السماء وأوثق حبل للاعتصام بنوره الموصول
كلنا عابر سبيل ، وأي سبيل ننشد الوصول؟
اذا أتت الساعة ، فهل لدينا ما نقول؟
فالقول ساعتها لا يجدي ، ولا حتى التباهي بالأصول
فالكلمة حينها ، لمدى سعة الحبل الموصول
توقيع : الملتاع
المفضلات