شهدت محاضرتان لعضوين بجمعية وهيئة حقوق الإنسان في مكة ونجران أمس دفاعا عن حقوق المرأة، ونقاشات ساخنة وشفافة حول طبيعة عملهما، فأكد عضو الجمعية بمكة المكرمة الدكتور محمد السهلي أن كثيرا من الناس لا يعرفون شيئا عن الجمعية، مرجعا السبب إلى قصور مؤسسات المجتمـع المدني.
وأوضح أن المرأة تلقى تجاهلا في المجتمع خاصة عند مراجعتها للدوائر الحكومية ولاسيما المحاكم، وهناك مساع مع المسؤولين في الدوائر القضائية لتحسين التعامل مع المرأة وعدم هدر حقوقها.
مـن جانـبه أشـار عضو هـيئة حقوق الإنسان الدكتور علي الرويشد في جامـعة نجران إلى التوصـية بإقـرار مادة خاصة بحقوق الإنسان تدرس في جميع الجامعات ولجميع التخصصات، مبينًا دور الهيئـة في الرد على الاتهامات المتكـررة التـي توجهها منظمات دولية للمملكة.
المصدر : القدس العربي
المفضلات