فلسطين اليوم - القاهرة
عاد إلى مطار القاهرة، أول أمس الاثنين ، السفير الصهيوني بالقاهرة إيتسحاق ليفانون، على متن طائرة شركة «إير سيناء» بعد إجازة قضاها في بلاده، تزامنت مع أحداث مقتل الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، والمظاهرات التي نظمت أمام سفارة الكيان المنادية بطرده. كان في استقبال «ليفانون» عدد من أعضاء السفارة الصهيونية بالقاهرة.
من جهة ثانية دعت حركة «شباب الثورة العربية» إلى المشاركة في مسيرة هدم الجدار الخرسانى، الذي تم إنشاؤه أعلى كوبري جامعة القاهرة، أمام سفارة الكيان، خلال «جمعة تصحيح المسار» يوم ٩ سبتمبر الجاري، التي من المقرر انطلاقها من ميدان التحرير باتجاه سفارة إسرائيل، مطالبة المشاركين في المسيرة بهدمه.
ووجه مجموعة من الشباب الدعوة على المواقع الاجتماعية ومنها «فيس بوك» و«تويتر» للمشاركة في المسيرة، مطالبين كل شخص بإحضار «شاكوش» للمشاركة في هدم الجدار.
في سياق متصل، رسم العمال المكلفون ببناء ما يسمى«الجدار العازل» أعلى كوبري الجامعة أمام مقر سفارة الاحتلال بالجيزة علم مصر على الإنشاءات، في إشارة إلى أن هدف الجدار تأمين العقارات المحيطة بالسفارة، وتوفير الحماية لأفراد الأمن المكلفين بحماية المبنى.
وتم إغلاق الطريق أسفل الكوبري من جهة البنك الأهلي، والمؤدى إلى مقر السفارة بصبات خرسانية، كما بدأ العمال في هدم الكشك القديم المخصص لأفراد حراسة السفارة. كما تم وضع بوابتين حديديتين على السلالم الموجودة على كوبري الجامعة والمؤدية إلى الشارع من جهة مقر السفارة.
وفى الإسكندرية، تصاعدت ردود أفعال القوى السياسية بعد بناء الجدار، حيث أدانت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» ذلك، معتبرة أن بناء الجدار «لا يعبر سوى عن رغبة حقيقية في حماية المعتدى على سيادتنا».
المفضلات