أعترف بمشاعري لقلمي.. ولما أخجل؟
لقلمي كلمات هنا يعبر بها عن سرائره
عن مشاعر تسكن داخله..
عن آهات باردة وسنين تائهة,لنرسم له
بطاقته الشخصية وملامحه فيها وردية
صاحبي شديد العنف رغم أنه وديع لو
شاء الانقلاب
ثم هو مشاغب رغم هدوئي,ويقلق من
صمت دموعي.
يرى على التلفاز هموم آلامه والثورات
المؤلمة ويتمنى أن تنجلي الغمة..
مشاكله ليست دولية ويعرف معنى
الديمقراطية,
ويعادي أذناب الصهيونية.
أحيانا أجري خلفه فيدخل داخل الدائرة
وتلومني من تدخله أفراد العائلة
يقدر الذات والعلم الذي ذاب وهو يبحث
عن دار الحكمة ولا ينسى باقي المكتبات
له إحساسه وانتماءاته ويعرف لمن يهدي
أبياته, أحيانا يحالفه الحظ فيرى مكمن
الغبار.. وأذكر أنه قال إن الحل من
الانحلال هو الخمار.
عفوا صاحبي.. (قلمي) يتدخل الآن
ويسألني سؤالا؟
ماذا أعني له أنا؟
وما شعوري لو أحس بالأنا؟
ولماذا عالمه يشبه عالمي؟ألا يدل على أنه
أنا ويجب أن نتصل لكي يكتمل البناء؟
سأصرخ باختصار. ولا أخجل من رجل
مار.. أحبك لو رحل الحب وبار....
المفضلات