مواطنة تستصرخ وزير الصحة ومدير مستشفى الجامعة عبر إذاعة "الحقيقة الدولية": عمال النظافة لا يراعون حرمات قسم النساء.. ومدير المستشفى يرد
ادعت المواطنة أمل حرب والتي ترقد على سرير الشفاء في مستشفى الجامعة الأردنية قيام عدد من عمال التنظيف الذكور العاملين في المستشفى بالدخول إلى قسم النسائية ليلا ونهارا ولا يراعون حرمات النساء اللواتي يرقدن على سرير الشفاء.
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/radio/files-for-news/29.wma[/media]
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m5/37/37.wma[/media]
رد مدير مستشفى الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة
المواطنة حرب أطلقت صرخة مدوية عبر أثير إذاعة "الحقيقة الدولية" لوزير الصحة الدكتور نايف الفايز ومدير مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة وكافة الجهات المعنية بوقف هذه الممارسات غير الأخلاقية كونها تعتبر انتهاكا لحرمة المريضات اللواتي لا حول لهن ولا قوة.
ولفتت المواطنة إلى قيامها بالشكوى لدى إدارة المستشفى أكثر من مرة بيد أن إدارة المستشفى وبدلا من قطع دابر تلك الممارسات غير المسؤولة تذرعت بعدم وجود كادر نسائي في المستشفى ليقوم بأعمال التنظيف ليلا.
وأكدت حرب خلال حديثها لبرنامج "اللقاء المفتوح" والذي يبث على إذاعة الحقيقة الدولية يوميا أن تبريرات إدارة المستشفى غير مقبولة وليست صحيحة، مشيرة إلى وجود كوادر نسائية تعمل ليلا في مجال التنظيف في أقسام المستشفى، معتبرة تلك التبريرات هروبا من مواجهة الحقيقة.
وردا على شكوى المواطنة حرب أجرت إذاعة "الحقيقة الدولية" اتصالا هاتفيا خلال برنامج " سمعنا صوتك" مع مدير مستشفى الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة وتم إسماعه شكوى المواطنة ورد عليها بالقول " أن ملاحظة المواطنة مهمة كونها طرحتها بطريقة مثيرة إلا أن الواقع يختلف بعض الشيء عما ذكرته في شكواها.
وأوضح بان الخطأ الذي ورد بالشكوى لا يعني أنها غير صحيحة مبينا أن هناك صعوبة لدى المستشفى في توظيف عاملات نظافة داعيا المتعطلات عن العمل مراجعة المستشفى ليصار إلى تعينهن على الفور.
وأكد انه يسمح لعمال النظافة بدخول أقسام النسائية في الفترتين الصباحية والمسائية ولكن تحت مراقبة قسم التمريض والمشرفين وكذلك الأطباء منوها في ذات الوقت انه لا يسمح لعمال النظافة بدخول أقسام النسائية بعد الساعة التاسعة ليلا إلا بحضور ممرضات وبناء على طلب.
وشدد على عدم السماح باختراق خصوصية المريضات اللواتي بداخل المستشفى لافتا إلى انه في بعض الأحيان يتم فرض واقع وهو أن هؤلاء العمال هم عمال وطن ويوجد ممرضين وأطباء يدخلون إلى قسم النسائية ويصعب أن يكون الجميع من النساء.
وأكد أن جميع الأمور منضبطة وانه عندما يشتكي احد تتم معالجة الشكوى مبينا أن المشكلة تكمن في توفير عاملات نظافة داعيا المواطنة صاحبة الشكوى إذا كان لديها عدد من النساء الراغبات بالعمل في قسم النظافة التقدم للوظيفة ليصار إلى تعينهن على الفور.
وأضاف" الموضع يحتاج إلى تفهم و نحن مش تاركين الأمور بل هي مضبوطة وبعض المريضات يقلن لا نريد دكتور ذكر أريد طبيبة لتعالجنا وأنا أقول هذا حق للمريض ونحن نتفهم هذا ولكن ضمن الكوادر المتاحة".
وبدورنا في مجموعة "الحقيقة الدولية" نؤكد رفضنا المطلق لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع ديننا وقيمنا الاجتماعية، داعين في ذات الوقت إدارة المستشفى ووزارة الصحة إلى التنبه لهذه القضية ومعالجتها على وجه السرعة انطلاقا من ثوابتنا الدينية التي تمنع مثل هذه السلوك المرفوض وغير المسؤول.
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان 19.5.2010
المفضلات