شروط الضرب وقواعده :
الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر طفلك بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ ، لأن في ذلك إذلالاً ومهانة ، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته ، وابتسم في وجهه ، وحاول أن تنسيه الضرب.
يبتعد عن الضرب في الأماكن الحساسة ، عملا بالتوجيه النبوي الشريف: (إذا قاتل أحدكم أخاه فلا يلطمن الوجه) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى الضرب المؤلم ، وليس الضرب المضر.
أن يتولى المربي الضرب بنفسه وحبذا لو كان الأب هو الضارب.
تنفذ العقوبات وتصرف المكافآت في ساعاتها.
من الأخطاء الشائعة في الضرب : أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت ، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديقًا حميمًا ، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده ، وإذا كان الأب متعباً فقد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ.
أما مضاره وعواقبه فهي :
أن يألفها الولد ، وأن يصبح بليدا وأن يلجأ لتحقيق ذاته بأساليب منحرفة.
كما أظهرت الدراسات أيضا أن هناك زيادة لاحتمالية تولد الشخصية العدائية للمجتمع ، الجنوح ، والإجرام لدى الأطفال الذين يتعرضون للضرب التأديبي أكثر من غيرهم.
إضافة إلى أن الضرب طريقة غير فعالة لتعديل السلوك من الناحية النفسية ، تحط من احترام الطفل لذاته ، تؤذي حماسه ، وتولد الغضب وعدم التعاون لديه و سيخلق عند الطفل سلوك العصيان وعدم التواصل الحضاري مع الآخرين ، وتدني مستوى احترام الذات ، والكآبة.
وقد يؤدي العقاب الجسدي بالضرب إلى أذى غير متوقع.
وعموماً فإن الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة ومادامت هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.
المفضلات