الأمن العام ينفي وجود عصابة لبيع الأعضاء البشرية في فيلا بعمان
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ عايدة العبد الله
انتشرت مؤخرا في المجتمع الكثير من القصص والروايات التي أعقبت اختفاء الطفل ورد الربابعة ففي رسالة تلقتها "الحقيقة الدولية" عبر بريدها الالكتروني أشارت إلى قيام احد أحد الأشخاص بالاتصال بأحد برامج إذاعة(F.M) محلية عرف على نفسه بأنه حرامي يقتات من السرقة و لديه قصة يريد أن يقولها للإذاعة.
وبينت الرسالة أن هدف الشخص المتصل مع المحطة الإذاعية هو أن يعرف الناس حقيقة اللغز الذي حيره، مضيفة الرسالة أن المذيع لم يصدق بأن أحدا يعرف بنفسه على أنه حرامي واعتقد المذيع أن في الأمر نكتة أو كاميرا خفية أو أي شيء من هذا القبيل إلا انه سمح للمتصل بأن يقص قصته و يسرد وقائعها لتكون النتيجة أن الكل وقع بغرام و شهامة هذا اللص.
وتنقل الرسالة عن الحرامي انه دأب على مراقبة فيلا في أحد أرقى ضواحي العاصمة الأردنية عبدون لمدة تقرب من الشهر لأنه كان ينوي سرقتها ولمعرفته بأنها شبه خاوية من أهلها لكنه و أثناء مراقبته لها لاحظ العجب.
وتضيف الرسالة " فبين كل يوم و يوم يأتي رجل و امرأة و معهم شاب أو فتاة أو أكثر و بعد مضي الوقت يخرج الرجل والمرأة ولا يخرج الشاب أو الفتاه نهائيا واستغرب أين يبقى كل هؤلاء الشباب في ظلمة قاهرة و لا حس و لا شيء راقبت كل منافذ الفيلا والأسوار لعلني أرى بابا سحريا أو منفذا يخرج منه هؤلاء فلم أرى شيئا.
وأشارت الرسالة أن الحرامي اضطر إلى الاتصال بالمحطة الإذاعية لأنه لا يستطيع أن يلجأ إلى الشرطة معرفا بنفسه أنه حرامي يريد أن يسرق هذه الفيلا.
وتحدثت الرسالة عن مقبرة جماعية و سوق أعضاء بشرية، و سماسرة للأعضاء البشرية يحضرون الشباب ويقتلونهم و يأخذون الأعضاء المناسبة كنخاع شوكي والكلى والقلب و كل ما يلزم و يدفنوا موتاهم في الفيلا المجهزة بالثلاجات وكافة الوسائل لحماية الأعضاء البشرية.
بيد ان مديرية الأمن العام نفت القصة وأكدت على لسان الناطق الإعلامي باسمها الرائد محمد الخطيب أن القضية غير صحيحة وتقع في سياق الشائعات التي يروجها البعض، مؤكدا أن جهاز الأمن العام يتعامل مع كافة القضايا بشفافية.
وبين الخطيب أن المحطة الإذاعية نفت بدورها صحة القصة وأكدت على لسان مقدم البرنامج بأنها شائعات وغير حقيقية.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ عايدة العبد الله- 4.7.2009
المفضلات