في رحلة البحث عنكِ
فتشتُ كلَّ الاماكن
عدتُ إلى اطلال قلبي، فوجدت بقاياكِ عالقة بكل الاثار...
ما أبصرتك، وما علمت أنك تسبحين في كياني،
بين نبضي وقلبي،
في شهيقي وزفيري.....
قولي لي:
كيف أملىء فراغ الكلمات بغيابك؟!
كيف لي أن أُبصِر دُنيا ما تكحلت بنظراتِك؟!
يؤلِمني ذاك الحنينُ ....
وتتعهدُ الثواني بتنبيه الالم كلّ حين..
لو تعلمين أني ما رددت لحناً ، ولا كتبت شعراً
إلا وقد ملأتُ قلمي بمدادِ الشوقِِِِ لعينيكِ....
ترعرتُ على الغياب
وما قلتُ لأحدٍ أني فقدتُ إسمي وعنواني
يا إسمي حين أصبح الكون ينطق إسمك...
تتربصني آثار العابرين
تتوجس كياني مع كل رعشة شوق
تكتبُ لافتات تشتقُ مِن لهفاتي إليكِ تعويذة عشقٍ
تقرأ بها على العشاق
وتواسيهم حُزناً
حينَ يحتضرُ المساء
أتعلمين شيئاً عن إنصهار روحي في يأسي حين تغيبين؟
لن أدعي الحزن
و لا أطلب العزاء
ذلك أن من سرق من شُرفة عينيك نظرة
سيقتله حتماً بعينيكِ
لقاء
المفضلات