الآن وسائل الاتصال سريعة جدا ولكنها لم تكن كذلك في السنوات الماضية فقبل أكثر من خمسين عاما كان آبائنا يتظرون خبر ثبوت رمضان عن القادمين من المدينه حيث يرسلون أحدهم لأقرب مدينة ليعرف الخبر الأكيد ثم يحضر للقريه فيبلغهم بثيوت رمضان أو العيد ومن الطرائف التي حصلت بهذا الخصوص في إحدى السنوات وصل خبر أن اليوم عيد لذلك بدأت الفرحة تنتشر ولكن وبعد دقائق بسيطة جدا كان أحد سكان القرية قد حضر ومعه الخبر اليقين أن اليوم ليس عيدا وأنه متمم الثلاثين من رمضان وكان هذا القادم إليهم يصرخ باعلى صوته أن اتموا الصيام فاليوم ليس عيدا بل هو متمم الثلاثين من الشهر القضيل وفعلا بدأ الناس بالامنثال للخبر وخصوصا الذين لم يتناولوا شيئا بعد والطريف بالأمر إن إمرأة عجوزا وكانت ما تزال صائمة اخذت تقول لنأكل شيء ما قبل ما يصل فلان ويكون مش عيد غفر الله لها ولنا ولهم جميعا فقد كانوا على البساطة
المفضلات