في حيِنِ صحـَوهٍ أصحبتُ
مُدرِكَة تَمامِاً لِكُل خَسَاراتِيَ الَتِي مَضت
وأكثر إدِراكاً لِكُل فَشَل ..!
ولَن يُضيِرنِي أكثر بِقليل مِنَ زِيادَة الحَجِم
حَجِم خُسراني أعنِي
فَسأخسرُكـَ أكثر ولَن أُبالِي
عٌلَ هذه الخسارة تأتي بِفائدة
وقَد تُحتَسَب إنتصار
ومن يَعلم !!
فَكُل حماقاتِيَ وَلَت وإنتَهَتَ !
أخافُ أن لا أراكـَ
تُراهُ كيف سَيكون إحساسي ؟
وأخاف أكثر أن أراكَـ فأفقِدُني أكثر ..!أكثر من كُل ساحات الغياب ودقائق الحرمان
أخاف ان أُحِرَم منكَـ أو أُحَرَمَ عليكـَ
وأنا أنثى لو كان الأمر بِيدها لجعلتُ كُل النساء بحياتكَـ ماضياً لا يرجع ..!
حين كان الماضي جَميِلاً بِعيناي
كُنتُ حِينها عمياء لا أُبصر .. !
أما الان فَمُدركة تَماماً لِكُل الحقائق التي لا تحتويني !
كُنت سابقاً أغضب أن ذهبت ولم تفي بِوعودكـ
أما الان فقد أطلُبكَـ ان لا تعدني بشيء لأني كَبِرتُ على وعودكـ وبات
خذلانكَـ هو همي الشاغل !
أرأيت كيف إنني أُبصر
كُل الأماكن مُحرِضَة للكِتابة
الا ذاكـ المكان الذي لم يحتويني وإياكَـ
سُحقاً لهُ لايعلم بأنكَـ بِعيني كُل الأماكن !
وأكثر من كُل الأول
التالي فهو أحمق
أتُصدق بأن حنيني أيضاً يَرمينِيَ بِأحضان الوجع
ويرحل !
أخبرني كيف لي الهروب ؟
كيف أنساكـَ وانا لا أتنفس الا بِكـَ !
أخبرني وكن صادقاً
أميئوس منهُ مرضي بِكَـ
أم هُناكـ داوء !
مؤكداً سيكون تنفسي حائلاً بينيَ وبين الشفاء !
رماني الله في أحضانكَـ يادائي
وأقسم بأنكـَ الداء و الدواء
لا أعيش انا الا على تلكـ الذكرى
وأخاف ان تُرهقني أكثر
بل إنني أخاف ان يُصيبني الأمل بِرجاء
عودتكـَ
فأشواقي لم تعُد تُحتمل
وأقسم بأني أشرفت على الهلاكـ !
فأنجدني منكَـ
كُل هَذا.. لِمَ ؟
ماالذي يجعلُكـَ تقتل قلب احتَضن أوجاعكَـ ؟
حتى همسي بات يُزعجكَـ ولن
تُرهق ذاتِكـَ بِإلتِفاتتها
أنتظر قبل أن ترحل
خُذها الروح .. لم أعد بِحاجة إليها
!
غَير مُجدية كُل مُحاولاتي بِإكمال الوصول إليكـَ
أنت حائلاً بِينِيَ وبينُكَـ
عند كُل الطُرقات أجدُكـَ تُخفي الحقائق
ولا مخرج منهُ حُبكـَ
ولا موقف حتى للنزف
ولم أجدني الا راحلة وعائدة من حيث أتيت
ولكن كالعادة قبل أن أرحل
وجدتُكَـ ترميني بِقذائف بل وصلائب من
إنتظآر .. !
بارِعَة انا في إستنتاج الحقائق ومعرفة الوثائق وكُل الطرق والمنافي
وكل المخارج منكَـ و إليكَـ !
ولَكِنُكَـ لاتُدركَـ حتى كيفية الوصول و الاشتعال بِرماد قدري
وروائع حُبي
يا إلهي كم أنتَ جاهل بِيَ
وأجهل بِكُل مايَخُصُني
صُدفَة وعلى غير سابق عهد
إلتَقيتُ بِكَـ / عِشتُكـَ
نبضاً في مهد طفلة أصبح حُبِيَ لِكَـ
وكبَرت فيني حتى ضاقت عليكَـ روحي
فسلبتهاَ ..!
من أكثر الكِذبات التي لازلتُ أصدقها ولا زلت مؤمنة بِها وأكثر
أنت !!
ولا زلت أعاني وأكثر من كُل الذكرى التي بِكـَ
جمعتني
لا أعلم لِمَ النسيان صعب
وأصعب من كُل ذا أنتَ !!
مُتعب وأكثر
أرهقتني كثيراً و هلكت منكـَ حتى قضيت أحزاني
لِمَ لا أستطيع أن أعيش كـغيري ؟
لِمَ طيفكـ يُغريني ؟
وغيابكَـ يَكويِنيَ
وليتكَـ بِهذا تشعر ..
بل أنا مُجرد آلة في حياتكَـ لإفراغ الشُحن السالبة
في موجبات عَصرِكَـ !
تعود فقط لإغضابِيَ أكثر
وترحل حين تكون قوياً !
وأنا أبقى مُهملة على أطراف الإنتظار
أخبرني كيف لي الهروب ؟
وكيف أنساكـَ وانا لا أتنفس الا بِكـَ !
المفضلات