مانتنازل عن الاثنين عراق وصدام حسين
قولوا قولوا للجزيره قائدنا ما نبغوا غيره
الى الابد الى الابد يا بشار الاسد
شعارات... شعارات,,,,,,,,,,,و هتافات... هتافات................. ويبقى النفاق رأس يتلألأ في سماءات الشعوب العربيه.
من منا لا يتذكر هذه الهتافات هنا وهناك , في العراق تنازلوا عن الاثنين, وفي ليبيا بغوا على قائدهم وعكسوا شعاراتهم, وهذا ما يحدث الان في سوريا( إرحل إرحل يا بشار) ..
أي نفاق هذا؟؟؟ ماذا تتوقعون من زعيم يسمع كل هذه الهتافات ثم بقدرة قادر يرى عكس المشاعر؟
يا من تقرؤون ضعوا أنفسكم مكان هؤلاء الزعماء, ثم فكروا مليا. ماذا ستكون ردة فعلكم في تلك اللحظه؟
أنا أقول لكم ما هي ردة الفعل الطبيعيه في تلك اللحظه؟!
ستقولون : هذا ليس شعبي المخلص هؤلاء متآمرون على الدوله, هؤلاء مندسون يريدون زعزة الامن وقلب النظام, هؤلاء خارجون على القانون.. أنا أعرف شعبي جيدا كلهم مخلصون,, ثم يأتيك بعض مستشاريك ليكسبوا ودك وحبك وليؤكدوا إخلاصهم ووفائهم لك, فيشيروا عليك بالقضاء عليهم حتى آخر نفر فيهم,, وما يكون منك إلا أن تصغي لهم,, حفاظا على الدوله وعلى ما بنيت خلال عقود من الزمان... هذا من ناحية الحاكم...
أما من ناحية المحكوم فيكون قد إستشرى الأمر من دخلاء وتدخلات ومطامع خارجية وغيرها الكثير..
ما علينا!!!!
المهم ما أريد أن أقوله: بأن زعيم أي دوله في العالم يكون في قرارة نفسه متأكدا بأن كل شعبه مخلص له,, وأن أي بلبله في وطنه ما هي إلا تدخل خارجي ومطامع ومدسوسين,,. وأنا من وجهة نظري معه حق..!
و أيضا من وجهة نظري: أن كل من يقوم بالخروج على الجماعه حتى لو كان من ضمن جماعه ما هو إلا إما جاهل أو حاقد مارق أو كافر...
أللهم إحفظ هذا البلد سخاءا رخاءا وكافة بلاد المسلمين.... أللهم أمين
المفضلات