منذ الأزمان والعراق دسمابكل مايمتلكه من موارد ومواصفات تجعله بلدا غنيا بما رزق الله تعالى عباده فيه فهل يعقل ان الجشعين والناس الطامعين لايعلمون بذلك فتجد الناس الذين عاصروا الملوك والرؤساء السابقين فحين تسألهم تجد اللوعة والحسرة في ردهم على سؤالك فيقولون لك إن البلد لا يجلس على كرسي الحكم الا غني وله معارف مع الخارج ,إذا هذا كلام الناس الذين سبقونا في الفحص عن السياسة داخل العراق الجريح...فالفقير لا يصل الى دفة الحكم ...وكيف يصل الى دفة الحكم والجشعين موجودون ويتبارون ويتناصرون فيما بينهم حول الوصول الى كرسي الحكم ...هذا يدل على إن العراق مائدة دسمة لكل جشع يريد ان يجمع ارصدة من موارد هذا البلد الجريح ...فنجد ان عبارة ان الذي له معارف في الخارج فإنه يجلس على كرسي الحكم في العراق فهذا يعني لابد ان يأتي من هو ليس اهلا على تحمل المعاناةمع الشعب والتكاتف معهم على الخلاص من كل ازمات الحياة ...وهنا نؤكد على ان هؤلاء الذين يتبارون في الوصول الكرسي هم من الطبقات العليا من الناحية المعاشية اي انهم طبقة شبه برجوازية وانهم لهم باع طويل في التقرب من الخارج ...وأي خارج وهو الخارج من مرضاة الله عزوجل فالخارج المقصود به هو الدول الغازية للأرض في كل مكان ..الدول المستعمرة للعقول اولا وللأرض ثانيا...فالداخل هم فقط اهل البلد وهم لايتبارون من اجل الكرسي لأنهم مهمشين من قبل الطبقة البرجوازية العليا التي قد أستوردت من الخارج ...فالفردالذي يأتي من الخارج غله مميزات تفوق الفرد العراقي الذي هومتواجد في البلد كونه لم يستورد مميزات العالم الغربي المستهتر والعمالة العربية البائسة ...إذا ليس هناك فرد عراقي متواجد في العراق ويحق له النيل من هذة الكراسي الثلاثة فرئاسة الوزراء اصبحت حكرا لفرد معين وربما له الحق في التثبت بالكرسي الى ان تتكون له رغبة بأمتلاك الأربع ولايات التي حصلت عليها عائلة بوش الاكبر في الخارج ..والمالكي يريد ان يطبق هذة الميزة التي حصل عليها في الخارج ...وعادل عبد المهدي و الشهرستاني و الطالاباني واصحاب العمائم التي تم كيها في مكوى الخارج فهم الاولى من المعممين داخل البلد فحوزتهم غربية الفكر ...والعراق يبقى الى الابد مائدة دسمة بأيدي المربطين والمعممين الذين اتوا مع دبابات المحتل وطائرات التحالف وبارجات الحلفاء من الأراذل الذين جشعوا وطمعوا ببلدنا العراق الجريح ...وهل من فقير يصعد على دفة الحكم حتى يوصل اصوات الفقراء الى صانع القرار ...حتى يوصل انين الفقراء الذين يعيشون في المناطق الموبوءة والتي تصرخ وتأن ياعراق ياعراق ياعراق...لبيك يابلدالرافدين
المفضلات