خاص ، نيوزيمن:
تهرب مدير عام الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة الدكتور عبد الحكيم الكحلاني من استفسار نيوزيمن حول صحة وجود وفيات بمرض إنفلونزا الخنازير بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء المرض.
وكانت مصادر طبية أكدت في شهر ديسمبر العام الماضي وفاة 4 أشخاص، و استقبال مستشفى أهلي يحتفظ نيوزيمن باسمه 9 حالات في شهر نوفمبر الماضي ، كما أكدت مصادر اخرى بمحافظة إب وفاة حالتين أمس الجمعه بذات المرض.
غير أن الكحلاني وفي حديثه لـ(نيوزيمن) أكد وجود حالة وفاة فقط في إب ، مكتفيا في حديثه لمحرر نيوزيمن بالإطلاع على تصريحه في صحيفة السياسية ، والتي رد برسالة سريعة موجهة لعامة الناس مفادها "إننا نطمئن الإخوة المواطنين بأنه لا داعي لأي قلق أو هلع من أي إصابات بالفيروس ما دام في إطاره الموسمي والمعتاد، وننصح الجميع باتخاذ الإجراءات المتّبعة مع أي نوع من نزلات البرد والأنفلونزا والمتمثلة في: استخدام المناديل عن العطس، وتجنّب الأماكن المزدحمة، ومراجعة أقرب مرفق صحي إذا زادت الحمى والسعال عن يومين، من أجل الفحص والعلاج".
ويؤكد الدكتور الكحلاني: "أن القاحات متوفّرة، إلا أنها تمنح لم يرغب وليست إجبارية" ويتابع مطمئنا: "لا داعي للخوف، فالوزارة والمعنيون فيها يقومون بالمتابعة اللازمة للأمر، كما أن نظام الترصد الوبائي الحالي يعمل بشكل جيدة ولدينا آليات يمكنها كشف حالات الإصابة ومتابعتها ومعرفة مستجداتها".
رسالة أخرى بعثها مدير عام الترصد بالوزارة إلى العاملين في المنشآت الصحية سواء الخاصة أو العامة: "يجب أن يتم التعامل مع مصاب أنفلونزا الخنازير كأي مريض آخر، فهذا جانب إنساني وواجب على الجميع تقديم الخدمة الصحية الكاملة للمرضى، فالفيروس لم يتحوّر ولا يشكل أي خطورة ولا داعي للقلق، ويجب التعامل معهم بشكل طبيعي".
المفضلات