شاب يبتز فتاة بمبلغ 3000 دينار بعد ان تزوجها عرفيا على شريط كاسيت
اجبد - أكد احد المحامين الشرعيين فضل عدم الكشف عن هويته أن الزواج العرفي الذي ينتشر هذا الأيام هو زنا بعينه كونه يخالف القوانين الشرعية والعرف الإسلامي لافتا انه تعامل قبل فترة ليست ببعيدة مع قصة غريبة من نوعها ... شاب يسجل زواجة على احدى الطالبات على شريط كاسيت ويحتفظ به بحوزته وبعد ان اختلا بها عشرات المرات بات يمارس ضغوطا وتهديدات على الفتاة لتبقى على علاقة به مقابل عدم كشف " الطابق ".
واشار ان الفتاة استنجدت به لإنقاذها بعد ان تورطت بالزواج العرفي واستطاع صيادوا النساء والزناة استغلالها بحجة أنه عقد القران عليها تحت مظلة الزواج العرفي علما أن الزواج العرفي إذا تم حسب القوانين الشرعية "موافقة ولي الأمر وإحضار شهود وتوثيق الزواج " فلا لبس فيه ...إلا أن غالبية الشباب الذي يتعاملون معه يخالفون قوانين الشرع فيقعون بالزنا لافتا أن بعض الشباب يقومون بالاتفاق مع الفتيات على أن يتم الزواج بينهما فقط دون إبلاغ ولي الأمر وليس هناك شهود يشهدون على الزواج وإنما يقتصر الشباب على كلمات شفوية وكأنهم يريدون ذريعة للزنا والجماع باية طريقة كانت .
وتتلخص فصول القصة المؤلمة حسب المحامي الشرعي ان شاب وفتاة في احدى محافظات الشمال وقعوا فريسة للزواج العرفي وعقدوا قرانهم على كاسيت " حيث تم تسجيل اتفاق بين الفتاة والشاب على الزواج على شريط كاسيت " بعد ذلك أخذ الشاب نسخة من التسجيل واحتفظ بها كوثيقة تثبت زواجهما لكنه بعد فترة وبعد أن انكشف المستور بدأ يهدد الفتاة بهذا التسجيل الأمر الذي جعل هذه الفتاة تستنجد به " المحامي" من أجل تخليصها منه بأي طريقة .
وأضاف أنه حاول بشتى الوسائل تخليص الطرفين من بعضهما البعض كون زواجهما غير شرعي الأمر الذي جعله يمارس ضغوطا على الشاب الذي رفض رفضا قاطعا تسجيل أي وثيقة لإتمام الزواج بطريقة شرعية بعيدة عن شبهة الزنا كما رفض الاقتران بالفتاة بطريقة صحيحة ورفض ترك الفتاة بحالها إلا بعد أن دفعت له مبلغ من المال " 3 الاف دينار " من أجل التستر على ما جرى بينهما ولإخفاء عملية الزواج العرفي الخاطئ .
وأضاف المحامي أنه تعامل مع عدة قضايا من هذا النوع وأنه يخشى انتشاره في الأيام القادمة مشيرا أن الأسباب المباشرة وراء قبول الشباب والفتيات لصفقات الزواج العرفي تكمن في محاولة كلا الطرفين إخفاء هذه العملية عن ذويهم لأسباب عائلية وأخرى اجتماعية منها "وفاة الزوج الأول والاختلاط والدعوة للحرية ومخالفة الطلاب لقوانين الشرع من خلال إباحة الحرية المفرطة والرحلات الطويلة التي تشمل قضاء أيام وليالي والمبيت خارج المنزل والعلاقات المحرمة شرعا إضافة إلى قوانين جديدة تتعلق بضرورة إخبار الزوجة الأولى في حال إقدام الزوج على الزواج من امرأة أخرى.
المفضلات