هذه كلمات تخرج من صميم القلب لتتدفق بسلاسلة الى حيث تستقر وهذه كلماتي لا ادري هل ستستقر في القلب مباشرة ام انها ستبقى على صفحات المستعرضات وكلي ثقة بانها من القلب الى القلب:
كان يوما
أشرقت الشمس لترسل خيوطها الذهبية,
لتداعب قطرات الندى على بتلات الزهور الوردية
,لتملأ الاجواء برحيقها العذب ,وأريجها الفواح,
فترقص معها العصافير, وتتمايل الاغصان مع نسيم الصباح على أنغام تغريد البلابل,
معلنة عن يوم ليس كاي يوم,
انه من اجمل الايام التي اشرقت فيه شمس الصباح,
ورقصت فيه الزهور, وتمايلت به الاغصان, وغردت فيه البلابل, لتحتفل بذكرى قدوم مولود جديد ليس كاي مولود,
رضع حليب الرجولة والشهامة والحياء والشجاعة,
ثم كبر,
وكبرت معه اخلاقه النبيله ,وصفاته الجميله,
فكنت انت يا اخي"اردني "
, الرجل الذي يسعد كل من حظي بصحبته
,ونال شرف صداقته واخوته,
واستمتع به كل من جالسه وخالطه وحظي بما عنده
من نبل الاخلاق, وصدق الاحاسيس,
ورفاهة المشاعر, ورقراق الكلام, وعذب الحديث ,
منتصب الهيئة ,جميل الوجه,
وضاء المحيا , رجل عند المصاعب ,
كالجبل في الصمود والثبات,
لا يعرف الهزيمة ولا يجرب الفشل, وليس في قلبه مكان لليأس,
لا يعرف الذل والخضوع الا لله,
" قلب اردني " الذي لا يوزن بالذهب والفضة وإنما يجب وزنه بالألماس والجواهر النفيسة ... فهو قلب أخ غالي هو أخ ... ليس من أمي ولا أبي وإنما أنجبته أرض تفوح منها رائحة المسك والطيب ... رائحة العنبر والعود .... هو أخ له وقفات الرجال ... وفيه عبير الأزهار ... وكلامه كعسل السدر المصفى من أجمل الأطيار ... وهمته وصلت به قمم أعلى الجبال ...أ. (نور على نور) ... هذا اردني الذي أعرف... اردني الذي أثق به.
فكان من حق الجميع ان يحتفل بقدوم ومجيء رجل في زمن قل فيه الرجال وندروا, كل هذا وما زلت مقصرة في وصفه , ولا ادري هل يسامحني في تقصيري ام لا.؟.
كل عام وانت بألف الف خير
المفضلات