في ثلث الليل الاخير هذا جئت أجر الاشواق حاملا قلبي بين يدي قربانا لروحك، ولكن ثمة فرحة لم تكتمل بسبب تأخرك.
أمني نفسي بأن تكوني بخير ولكن أوجس خيفة دوما عليك!
أخاف من كل شيء:
الليل
والخيل
وما قلتي لي عن الخيل
فأنا أغار من الخيل
لست أكثر فتنة من نبي الله سليمان بها
عُرضت عليه الصافنات الجياد
افتتن بهن ونسي ذكر ربه
فكيف لكي أن تذكري ميعاد؟
وتذكري من ينتظرك وبين يدييه قلبه؟!!
عذرا حبيبتي
لست متهمه ، ولكن الخوف يغذي التطرف، فيدفعني للبحث عن الأمان
وكيف أجد الامان بعيد عنك؟؟؟؟.....
في ليلتي
كنت أحسب تقلبي في مضجعي
وكم أفقت على حنين موجعي
مشتاق لروحك
أضمها و أطوف عليها
وبين عينيك أزيد السعي
وأسألك
ألم يئن لك ان ترجعي؟!
المفضلات