قالت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الايطالية ستيفانيا كراكسي عقب حلولها ظهر اليوم الاربعاء براس جدير إنها “جاءت للاطلاع على وضعية اللاجئين وبحث سبل مد يد المساعدة للتخفيف في أعداد العالقين”.
أضافت خلال زيارتها للمنطقة في تصريح لـ(وات)أن “تونس حكومة وشعبا قامت بعمل جبار وهو ما يدعو الى التعاون معها بكل جدية” مهيبة بالمجموعة الدولية وكل دول العالم الصديقة والشقيقة للتعاون من أجل المساعدة على ترحيل آلاف اللاجئين وخاصة منهم آلاف البنغال.
وبعد أن أثنت على جهود الجيش الوطني لحسن تعامله مع هذه الوضعية الانسانية الصعبة أعلنت كاتبة الدولة الايطالية أن زيارتها إلى تونس تهدف أيضا إلى النظر في سبل معالجة ظاهرة الهجرة السرية من خلال تكثيف حراسة السواحل وايجاد تعاون لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأفادت بأنه تم رصد اعتمادات بقيمة 250 مليون أورو كهبة وقرض (حوالي 475 مليون دينار)لمساعدة الحكومة التونسية على التنمية ودفع القطاع الخاص من خلال بعث موءسسات صغرى ودعم التنمية الجهوية والتكوين المهني.
وواكبت كراكسي أول رحلة أمنتها إيطاليا لترحيل 300 بنغالي الى بلدهم التي ستعقبها غدا رحلة ثانية.
ومن جهة أخرى زار معبر رأس جدير صباح اليوم وفد أمريكي رفيع المستوى مصحوبا يسفير أمريكا في تونس للاطلاع على عملية استقبال اللاجئين عبر الحدود وظروف اقامتهم داخل المخيمات.
وأكدوا بالمناسبة التزام الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة تونس على ترحيل اللاجئين باختلاف جنسياتهم والتعاون مع الهلال الأحمر التونسي لمواصلة الاستجابة للطلبات الانسانية مذكرين بأن بلادهم كانت قدمت مساعدات الى تونس لمجابهة هذا الظرف الصعب بقيمة تفوق 30 مليون دولار (أي أكثر من 41 مليون دينار).
المفضلات