** جلالته يبحت مع كاميرون علاقات التعاون وقضايا المنطقة
عمان - بترا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني امس التزام الأردن الراسخ بمسار الإصلاح، الذي يضمن الشمولية واتساع قاعدة التمثيل والمشاركة.
واعتبر جلالته خلال المباحثات التي اجراها امس مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن السنوات القادمة ستكون مهمة في تاريخ الأردن السياسي، حيث ستشهد تشكيل الحكومات البرلمانية ودورها في بلورة السياسات الهادفة إلى التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ابتداء بالإصلاح السياسي وحتى أزمة الطاقة.
وأشاد رئيس الوزراء كاميرون بجهود جلالة الملك لدفع عملية الإصلاح في الأردن قدما، مؤكدا دعم المملكة المتحدة لرؤية جلالة الملك المتعلقة ببناء ديمقراطية قائمة على التعددية الحزبية، والخطوات التي يتم اتخاذها حاليا لتطوير مؤسسات ديمقراطية تستمد دورها من تاريخ الأردن المميز.
وأكد كاميرون أن المملكة المتحدة مستمرة في تقديم الدعم للأردن على المدى البعيد مع استمراره في عملية بناء الديمقراطية الشاملة التي يطمح لها الأردنيون، معتبرا أن إنشاء أول محكمة دستورية أردنية مؤخرا يشكل معلما بارزا آخر في عملية الإصلاح القائمة.
وعبر عن استعداد المملكة المتحدة لدعم الأردن لتنفيذ برنامجه في الإصلاح السياسي والاقتصادي، وذلك عبر برنامج الشراكة العربي ورئاستها لمجموعة الثماني عام 2013، من بين الوسائل الأخرى.
وركزت مباحثات جلالته وكاميرون على علاقات التعاون الثنائي والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها.
وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء البريطاني خلال المباحثات، التي حضرها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، حرصهما المتبادل على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
المفضلات