قال جعفر بن علبة :
ألهفا بقرى سَحْبَل ٍحين أحبلت &&& علينا الولايا والعدو المباسِلُ
فقالوا لنا ثـِنْتان ِلا بُدَّ عنهما &&& صُدور رماح ٍأشرعَتْ أو سَلاسِلُ
فقلنا لهم تلكم إذا ًبعد كرة ٍ&&& تُغادرُ صرْعَى نَوْؤُها مُتخاذِلُ
ولم ندر ِإن جـِضـنا مِن الموتِ جَيضة ً&&& كم ِالعُمْرُ باق ٍوالمَدى مُتطاوِلُ
إذا ما ابتدرنا مازقا فَرَجَتْ لنا &&& بأيماننا بـِيضٌ جلتْها الصَيَاقِلُ
لهم صدرُ سيفي يَوم بَطحاء سحبل ٍ&&& ولي منه ما ضـُمَّتْ عليهِ الانامِلُ
وقال أيضا :
لا يكشفُ الغَمَّاءَ إلا ابن حرةٍ &&& يرى غمراتِ الموتِ ثم يَزورُها
نُقاسِمُهُمْ أسْيَافـَنـَا شرَّ قِسمَة ٍ&&& ففينا غواشيها وفيهم صُدورُها
المفضلات