الملك يخاطب المنتدى الاقتصادي الإسـلامي ويدعو لمواجهة الصدمات المالية والنفطية
الكويت - بترا - صالح الدعجة - قال جلالة الملك عبدالله الثاني:إن العالم الاسلامي يملك من الاصول والموجودات ما يمكنه لان يكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية الرئيسية بدءا من إيجاد اقتصاد عالمي أخضر صديق للبيئة وصولا إلى ضمان إدامة توفير الطاقة.
وأكد جلالته في كلمة خاطب بها المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي افتتحه سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ... أننا وبالعمل معاً، يمكننا أن نرفع وتيرة الازدهار والتنافس بفاعلية أكبر على مستوى العالم.
وحث جلالته المشاركين ومن بينهم قادة دول ومسؤولون ونخبة من خبراء الاقتصاد العالمي وأكثر من 400 رجل وسيدة أعمال ورؤساء شركات أجنبية على البحث في الفرص الاقتصادية التي نحتاجها لإدامة معيشة شعوبنا، ومواجهة الصدمات المالية والنفطية العالمية وغيرها وتحديد ما إذا ما كان المسلمون في أرجاء العالم سيحصّلون وعود القرن الحادي والعشرين الاقتصادية، بكل ما يحمله من بشائر.
وقال جلالته:إن المسلمين في العالم يشكّلون خُمْس الإنسانية تقريبا، وهم في معظمهم من جيل الشباب، ما يمنحنا قوة بشرية ترفع من الإنتاجية وتدفع نموّ الأسواق كما ان مساحة البلدان الإسلامية تشغل ربع العالم وتشكّل قنوات لكل زاوية من زوايا الأسواق العالمية.
وحث جلالة الملك على إيجاد بيئة تدعم العقول الشابة وتشجّعها للعمل على توفير مستقبل عنوانه التقدّم العالمي الحقيقي الذي يُشرك جميع البلدان والثقافات، في إطارٍ من الاحترام المتبادل.
واعتبر جلالته أن هذا المنتدى الذي يجمع قادة من مختلف أطياف المجتمع الإسلامي، يعترف بالدور الكبير الذي تقوم به التحالفات الاقتصادية في منطقتنا، مؤكدا جلالته أنه وعبر العالم كله، تعمل التجمعات والشراكات الإقليمية، وتلك التي تتجاوز الحدود الوطنية والجغرافية، على توفير منابر للنجاح الاقتصادي.
المفضلات