بحث رئيس مجلس الوزراء عادل سفر مع نقيب المهندسين هالة الناصر وأعضاء مجلس نقابة المهندسين إمكانية دراسة تخفيض وتعديل الأتعاب التي تستوفيها النقابة لقاء تصديق المخططات، وتراخيص الأبنية السكنية والمنشات الاقتصادية، بما يخفف الأعباء على المواطنين ويحقق المصلحة العامة.
وقال سفر, خلال لقائه نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين، إن "القطاع الهندسي ودور المهندسين مهم في دعم مسيرة الإصلاح ودفع عملية التنمية الشاملة التي تشهدها سورية في القطاعات المختلفة".
وأصدرت القيادة السورية في الآونة الأخيرة، عدة قوانين وإجراءات تهدف إلى التسهيل على المواطنين وتأمين الأفضل لهم، إضافة إلى إجراءات عدة لتحسين الوضع المعيشي والخدمي لهم.
ويعتبر دور المهندسين مهم في عملية التنمية والبناء من خلال مساهمتهم في إعداد الخطط والبرامج التنموية، وتصميم المشاريع الإنشائية وحسن تنفيذها في مختلف القطاعات.
واستعرض سفر خطط النقابة وبرامجها على صعيد تطوير نظام ممارسة المهنة، وتطوير آلية عمل المكاتب الهندسية الاستشارية، وايلاء الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب، والتأكيد على مساهمة النقابة في إيجاد الحلول والرؤى الفنية لمعالجة ظواهر السكن العشوائي وتطوير مناطق المخالفات.
وكان الرئيس بشار الأسد، أصدر في شهر تشرين الأول الماضي، مرسوما تشريعيا يقضي بتنظيم مهنة الهندسة في سورية، حيث يتضمن المرسوم التشريعي أحكام مزاولة مهنة الهندسة والتفاصيل المتعلقة بنقابة المهندسين وأهدافها وشروط التسجيل فيها.
وحدد مرسوم أنظمة مزاولة المهنة مجالات العمل الهندسي للمكاتب والشركات الهندسية السورية والعربية والأجنبية، والعقوبات الممكن اتخاذها بحق المهندس.
يشار إلى أن نقابة المهندسين تعتبر تنظيم مهني اجتماعي يعنى برفع سوية المهندسين معنوياً ومادياً والدفاع عن حقوقهم المتعلقة بمزاولة المهنة وتدعيم الروابط الفنية والثقافية والاجتماعية بينهم، كما تساهم النقابة في وضع خطط المشاريع الهندسية التي تقوم بها دوائر ومؤسسات الدولة، ووضع المواصفات والأنظمة القياسية الهندسية.
سيريانيوز
المفضلات