الرئيسية
مقتل 80 طالبانياً بهجوم على قاعدة أطلسية في أفغانستان
أفغانستان – ا ف ب – قتل حوالى 80 عنصرا من طالبان امس اثناء قيام القوات الدولية بصد هجوم على قاعدة عسكرية في جنوب شرق افغانستان قرب الحدود مع باكستان، كما اعلن متحدث باسم حاكم ولاية باكتيكا.
وقال مخلص افغان المتحدث باسم حاكم باكتيكا (شرق) ان «المعلومات الاولية التي وصلتنا من المنطقة تشير الى مقتل 30 عنصرا من طالبان واصابة خمسة جنود من القوات الدولية في الحادث».
وتدارك «ولكن بحسب معلومات احدث تلقيناها من اجهزة الاستخبارات فان 80 عنصرا من طالبان قتلوا» في الهجوم.
وكانت قيادة الاطلسي اعلنت ان المتمردين شنوا هجوما على مركز متقدم في اقليم بيرمال في ولاية باكتيكا.
واستخدم في الهجوم مدافع الهاون وقاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة ضد قاعدة صغيرة للاطلسي.
واصيب خمسة جنود اجانب بجروح في الهجوم.
وطلب الاطلسي دعما جويا فعمدت طائرات الى قصف المتمردين.
واضاف المتحدث ان طائرة تابعة للتحالف هاجمت المتمردين مطلقة ثلاثة صواريخ بالغة الدقة» في اشارة على ما يبدو الى استخدام صواريخ موجهة.
واوضح الحلف ان طائرات الاسناد الجوي اطلقت النار ايضا على متمردين كانوا قرب القاعدة.
من جهة اخرى عبر الرئيس الافغاني حميد قرضاي امس عن استيائه من تنفيذ اول عملية اميركية-روسية مشتركة لمكافحة المخدرات في بلاده قائلا انها حصلت بدون اذن من الحكومة وانتهكت السيادة الافغانية.
وقال قرضاي في بيان صادر عن مكتبه «لا يحق لاي منظمة او مؤسسة القيام بمثل هذه العمليات العسكرية داخل اراضي بلادنا بدون اذن وموافقة الحكومة الافغانية».
واضاف في بيانه ان «افغانستان تدين هذا العمل الذي قام به الاطلسي وتذكر بان هذه العمليات الاحادية الجانب تشكل انتهاكا واضحا لسيادة افغانستان وللقوانين الدولية».
وحذر قرضاي من انه سيكون هناك «رد فعل» من كابول في حال تكرار مثل هذا النوع من العمليات.
وجاء في البيان الرئاسي ايضا ان قرضاي امر وزارتي الدفاع والداخلية بالتحقيق في العملية التي حصلت في وقت متاخر الخميس في ولاية ننغرهار شرق افغانستان وان تطلعاه على نتائجه.
واوضح ممثل جهاز مكافحة المخدرات الروسي في كابول الكسي ميلوفانوف ان المعلومات التي قدمت للرئيس قرضاي حول العملية «كانت مضللة».
وقال «انها عملية قامت بها وزارة الداخلية الافغانية وليس نحن».
واضاف «لقد تصرفنا فقط بصفة مستشارين بموجب الاتفاق بين الحكومتين الروسية والافغانية حول وجود مستشارين خلال عملية لمكافحة المخدرات».
وكان الروس والاميركيون قاموا للمرة الاولى بعملية مشتركة لمكافحة المخدرات في افغانستان كما اعلن الجمعة رئيس الجهاز الروسي لمكافحة المخدرات فيكتور ايفانوف موضحا ان موسكو ترغب في تكثيف مثل هذا النوع من الاعمال ونشر متخصصين في المكان.
واتاح التدخل اتلاف 932 كلغ من الهيرويين و156 كلغ من الافيون تصل قيمتها الى 250 مليون دولار بحسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن ايفانوف.
وقال ايفانوف ان اربعة عناصر من جهاز مكافحة المخدرات الروسي وقوات خاصة اميركية وعناصر من وزارة الداخلية الافغانية شاركوا في العملية التي تطلبت ثلاثة اشهر من التحضير.
واوضح ايفانوف «كان مركزا كبيرا جدا للاتجار بالمخدرات يقع على بعد خمسة كيلومترات من الحدود الافغانية-الباكستانية».
واكد من جهة اخرى ان روسيا مستعدة لتدريب اجهزة مكافحة المخدرات الافغانية. واضاف «لكن هذه المسالة لم تحسم، انها بحاجة لموافقة السلطات الافغانية».
المفضلات