أعذار اقبح من ذنب تبجج بها مجرمون حول العالم .. تفاصيل
أعذار اقبح من ذنب تبجج بها مجرمون حول العالم .. تفاصيل
10-06-2016
في عام 2013، اكتشفت الشرطة البريطانية مومسا داخل سيارة ومالك السيارة كان في مكان قريب يسحب بعض المال من الصراف الآلي وعند عودته وسؤاله من قبل الشرطة عما تفعله المومس في سيارته أجاب بأنه أراد شراء الطماطم وأنها كانت ستدله على مكان جيد لبيع الطماطم.
يقول أحد عناصر الشرطة أنه سمع كثيرا من الأعذار ولكنه لم يسمع من قبل أن مجرما يتذرع بشراء الطماطم!.
وتم تغريم السائق بـ 400 جنيه سترليني كعقوبة له.
كنت أبحث عن عناصر من تنظيم 'داعش':
بعد اعتقالها لسرقتها أغراضا من سيارات الطلاب في الثانوية، كان لليزا كارول، من الميسيسيبي تفسير منطقي جدا وهو أنها كانت تبحث في تلك السيارات عن عناصر من 'داعش'!.
تم سوق ليزا إلى السجن وهي قيد الاعتقال حتى محاكمتها.
صور جنسية لأطفال على حاسوبي الشخصي؟ قطتي قامت بذلك!:
في عام 2009 كان المحققون في فلوريدا يقومون بتحقيق على الإنترنت عندما قاموا باكتشاف أن كيث غريفين قام بتحميل أكثر من 1000 صورة جنسية لأطفال بعضهم لم يتجاوز الثامنة ؟!.
و عندما تم القبص عليه أخبر كيث الشرطة أنه غالبا ما كان يترك الغرفة بينما يقوم بتحميل الأغاني وبعد عودته يرى تلك الصور الغريبة على الحاسوب ويعتقد أن من يقوم بذلك هي قطته حيث تقفز إلى لوحة المفاتيح وتقوم بتحميل مثل تلك الصور.
منذ أن قام ذئب بمهاجمتي وجرحي وأنا أهاجم الناس في ليلة اكتمال القمر:
بعد شربه لكمية كبيرة من الفودكا، بدأ رجل من أوهايو الأمريكية الشجار مع الناس وقام بتخريب بيت أحد الكلاب. بعد عدة ساعات وجدته الشرطة مغميا عليه داخل مقطورة مليئة بالسكاكين والسيوف والأدوات الحادة!.
عندما تم سؤاله عما حصل معه في الليل، قال الشاب صاحب العشرين عاما إنه تمت مهاجمته من قبل ذئب أثناء سفره إلى ألمانيا وأنه منذ ذلك الحين يهاجم الناس حين اكتمال القمر.
أنا تجسيد للمهاتما غاندي:
في عام 2003 راج بالابا حاول قتل رجل في الهند في نيودلهي. و لم يجد بالابا ذريعة أفضل من أن يدعي بأنه كان يعاني من توهم بأنه يحمل روح المهاتما غاندي وأنه كان يخاف من محاولة أحدهم أن يقتله. تم الحكم على راج بالسجن لـ 7 سنوات.
أنا ألعب دور قزم في لعبة تقمص للأدوار:
في عام 2007، روبرت بويد وهو شخص متهم بسرقة ثياب داخلية من أحد المتاجر، أخبر المحكمة بأنه جزء من لعبة ما وبأن دوره هو قزم اسمه 'بيهو '.
أخبر روبرت الدفاع في المحكمة بأنه جزء من لعبة تجري في الحلقة الاجتماعية حوله وفيها يأخذ مجموعة من الناس دور المجرمين، بينما دوره هو قزم سحري يحمل سيفا يابانيا صغيرا!.
المدعون في المحكمة قالوا بأن روبرت يعلم تماما أن ما كان يفعله هو محاولة تمثيل سيناريو فقد للذاكرة لكي يتجنب الإجابة على أسئلة المحكمة!.
كنت أحاول المساعدة بإغلاق زجاج السيارة:
في عام 2009، سمع الحرس صوت إنذار سيارة لثلاثة مرات ليجدوا فيها شخصا يدعى ويستون رينولدز عمره 28 عاما يقوم بفك التابلو في هذه السيارة وذلك في سان فرانسيسكو.
تفسير ويستون كان جاهزا حيث ادعى أنه بينما كان يمشي قريبا رأى تلك السيارة غير المقفلة وزجاجها غير مغلق فأراد القيام بعمل جيد بإغلاق ذلك الزجاج المفتوح ورغم أن للسيارة أزارا إلكترونية لإغلاق النوافذ إلا أنه كان يبحث في التابلو عن أوراق ملكية السيارة لكي يتصل بصاحبها ويحذره من أن النوافذ مفتوحة!.
وجدت الشرطة لاحقا أنه اسمه ضمن إطلاق صراح مشروط بسبب اشتراكه في حادث سرقة واعترف لاحقا بتناوله للمخدرات في الليلة السابقة لهذه الحادثة.
في النهاية حكمت عليه المحكمة بتهمة مخففة وهي جنحة العبث بالسيارة!. وهو الآن حر لكي يساعد أشخاص آخرين في سان فرانسيسكو.
هذا جزء من فلم باتمان الجديد:
في 2011، شخص في بيتسبرغ يرتدي الأسود ومن الخارج مغطى بلباس ذهبي كلباس باتمان حاول سرقة سيارة شخص آخر من نوع شيفرليت إمبالا. ولكن تبين أن الشخص صاحب السيارة محقق في الشرطة فقام بسحب مسدسه واعتقال ذلك الرجل. على بعد 250 ميلا كان يتم تصوير الجزء الثالث من سلسلة باتمان الأخيرة 'صعود فارس الظلام'. تذرع ذلك السارق بأنه مشارك في الفيلم وبأن إحضار السيارة كان من مهماته!.
أخذناها لأن إعلانا قال بأنها مجانية:
في عام 2011 اعتقلت شرطة مينوستا زوجين بتهمة السطو على أحد المنازل. الضحية قالت بأنها بينما كانت تودع أطفالها سمعت صوتا من الأسفل لتسرع باتجاهه وإذ بها ترى الزوجين يفران من الباب الخلفي واتصلت بالشرطة على الفور.
عندما اعتقالهما أخبر الزوجان الشرطة أنه تم إخبارهما من قبل صديق لهما أن ذلك البيت تم تصنيفه في موقع Craigslist الشهير على أنه 'مجاني'. قالت الزوجة أنها دخلت المنزل و سألت 'هل من أحد هنا ؟' و لم يجبها أحد وبدأت بتناول شيء من الأغراض وإعطائها لزوجها الذي كان ينتظرها في الخارج. للتأكد قام الشرطة بالدخول إلى الموقع المذكور ولكنهم لم يجدوا أي إعلانا للمنزل تحت عنوان 'مجاني'.
أنا أعاني من علة في القراءة:
في عام 2010 تم اعتقال ماثيو كووك في المملكة المتحدة لأنه كان يقود بسرعة 103 ميلا في الساعة على طريق يسمح به بالقيادة بسرعة لا تزيد عن الـ 60 ميلا في الساعة. وعندما سأل الشرطة ماثيو عن سبب قيادته أخبرهم بأنه يعاني من اضطراب الديسليكسيا والذي يعني صعوبة في القراءة. تم منع ماثيو على إثر ذلك من القيادة لمدة 3 سنوات لأن الشرطة علموا أن هذا العذر غير صحيح على الإطلاق.
المفضلات