جسر الملك حسين–غازي المرايات - وصل صباح امس الى الاردن عن طريق جسر الملك حسين 126 شخصا من الناجين من الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية من بينهم 30 اردنيا.
والاخرون الذين يبلغ عددهم 96 شخصا فكانوا من البحرين 4 ،الكويت 18 ،المغرب 7، سوريا 3 ،الجزائر28 منهم ثمانية نواب ، سلطنة عمان1 ،اليمن4 ،موريتانيا3 ،اندونيسيا 12 ،باكستان 3 ،ماليزيا 11 واذربيجان 2.
ورحب مندوب الحكومة امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية اللواء المتقاعد احمد العميان بالناجين وقال: « وان ما قمتم به هو عمل انساني شريف لتحقيق هدف نبيل وهو كسر الحصار وايصال المساعدات الانسانية من مواد غذائية وطبية لاهل غزة الصامدين» مشيرا الى ان ما حصل مدان من جميع دول العالم».
واضاف العميان ان الاردن بقيادة جلالة الملك دان بشدة ما حصل وهو مرفوض دوليا واصدر جلالته توجيهاته الى الحكومة لضمان سلامة الاردنيين وتسهيل وصول الاخوة من الدول العربية والاسلامية الذين شاركوا في اسطول الحرية الى الاردن.
وأشاد بجهود وزارة الخارجية والسفارة الاردنية في تل ابيب باتخاذهما كافة الاجراءات من ناحية الافراج عنهم حتى وصولهم الى الاردن وانهم سيحلون ضيوفا على الاردن وجلالة الملك حتى عودتهم لاوطانهم سالمين، موضحا العميان ان الهيئة وبتوجيهات من جلالة الملك ستستمر بتقديم الدعم والمساعدة الى الاهل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وثمن ذوو مواطنين اردنيين ناجين واشخاص من جنسيات مختلفة كانوا ينتظرون رعاياهم الناجين من الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية جهود جلالة الملك والحكومة التي ادت الى الافراج عنهم وفي وقت قياسي.
وذكر بعض الناجين الذين التقتهم «الرأي» لدى وصولهم جسر الملك حسين انهم كانوا يتوقعون انهم سيقضون في السجون الاسرائيلية سنين طويلة، وقال احدهم وعيناه تغرق بالدموع ان امر جلالة الملك باستقبالهم في الاردن اثلج صدورهم مشيرا ان ذلك ليس غريبا على الملك.
وكان السفير الاردني في تل ابيب علي العايد قد رافق الناجين المفرج عنهم حتى وصولهم الى الاردن وكان في استقبالهم سفراء الكويت والجزائر والبحرين والمغرب واندونيسيا وعدد من اعضاءالسلك الدبلوماسي في الاردن.
المفضلات