الجنايات الكبرى تبرئ امراة من تهمة الشروع بقتل زوجها سما
برأت محكمة الجنايات الكبرى أمراة " متهمة " من تهمة جناية الشروع بالقتل العمد لعدم قيام الدليل القانوني المقنع بحقها وتتلخص وقائع القضية بان هناك عداوة سابقة وقضية قتل مابين ذوي المتهمة وذوي المغدور " ابن عمها " وفي صباح يوم الحادث واثناء قيام المغدور بالعمل في المزرعة العائدة لاهله شاهد المتهمة " في العقد الرابع من عمرها " وهي تجلس تحت شجرة ونادى عليها المغدور وسألها عن سبب تواجدها تحت الشجرة الا انها لم ترد عليه وهربت من المكان وبعدها توجه المغدور الى الشجرة التي كانت تجلس تحتها المتهمة وتناول جالون وشرب منه وبعدها بنصف ساعة تقريبا شعر المغدور بالم شديد في بطنه واخذ يتقيأ وبعدها فقد الوعي وتم اسعافه الى المستشفى من قبل شقيقه وتبين انه يعاني من تسمم وبفحص الجالون الذي شرب منه تبين وجود مادة سامة فيه ، وخلال مجريات المحاكمة ثبت لهيئة المحكمة بوجود قضايا وعداوة بين اهل المغدور واهل المتهمة على خلفية قيام اشقاء المتهمة بقتل شقيق المغدور وان اهل المتهمة قد تم اجلاءهم من منطقة سكنهم كما ثبت لهيئة المحكمة من خلال فحص العينات المأخوذة من المغدور عدم وجود اي مبيدات حشرية سامة بينما تبين بفحص عينة المادة الموجودة في الجالون بوجود مبيدات حشرية عضوية مما يعني انه اذا كان هناك مبيد حشري بالجالون لا بد ان تظهر علاماته في الشخص الذي تناول المادة الموجودة فيه ولكونه لا يوجد بدم المغدور اي مبيد فان هيئة المحكمة لا تستبعد بان احدهم قد وضع المادة في الجالون للايقاع بالمتهمة كما ان شهادات شهود الدفاع لم تعول عليها هيئة المحكمة في تكوين قناعتها ببناء حكم جزائي وبالتالي تستبعدها من عداد بينات الدعوى وباستبعادها فانه لم يبق اي دليل يربط المتهمة بما هو مسند اليها من تهمة وعليه قررت هيئة المحكمة اعلان برأتها عما اسند اليها من تهمة
المفضلات