الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي
قال مواطنون من أبناء لواء الرمثا لـ "الحقيقة الدولية " بان تأثير اللاجئين السوريين وصل إلى المقابر حيث امتلأت المقابر بعد دفن أعداد كبيرة من اللاجئين مشيرين إلى أنهم لم يكونوا يتوقعوا بان يصل التعاطف معهم الى هذا المنحى .
وقال الحاج أبو أيمن بان المقابر في الرمثا امتلأت بشكل سريع بعد ان استقبل اللواء جثامين الشهداء مؤكدا انه من اشد المتعاطفين مع الأشقاء السوريين ولكن لا يوجد في الرمثا سوى مقابر محدودة لدفن الشهداء وهي مقبرة ليلى والصقلاوي ولكنهما الآن في حالة امتلاء ولا يوجد مقابر لدفن آخرين .
وأضاف أبو الأمين أنهم يتعاطف مع السوريين ولكنه يرغب ان يجد الموتى من أبناء لواء الرمثا مكانا في المقبرة التي قاموا بالتبرع بها، ليكونوا قريبين من ذويهم يمرون عليهم ويسلمون عليهم في كل زيارة مشيرا إلى أنهم ومع زيادة أعداد السوريين المدفونين فيهما قد يضطرون لدفن موتاهم في أماكن ومقابر بعيدة .
ولفت المواطن احمد الربيع الى ان على الجهات المعنية تخصيص قطعة ارض كمقبرة للسوريين تكون بعديدة وفي أطراف المدينة وخاصة بهم وهناك أراض كثيرة تصلح لذلك مؤكدا انه في هذه الحالة يسهل على السوريين زيارة موتاهم ومعرفة قبورهم .
أما وجهة نظر أمين الحمد فهي انه لا فرق بين سوري وأردني ولا باس من دفنهم في مقبرة واحدة ولكن لا بد من ايجاد مقبرة كبيرة وشاملة لأبناء الرمثا تكون على ارض صالحة ومسورة ومخدومة .
وكان الحاج نايل ذيابات قد تبرع بعشرة دونمات لتخصيصها كمقبرة عامة وقام بتسجيلها باسم البلدية رسميا كمقبرة وذلك بعد امتلاء المقابر في الرمثا ولكن لا يزال مطلب تخصيص مقبرة خاصة للسوريين مطلبا ملحا لأبناء الرمثا .
المفضلات