موسكو - بترا- عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن امس الخميس بعد زيارة عمل إلى روسيا أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين ركزت على علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال جلالته في تصريحات صحافية مشتركة قبل المباحثات مع ميدفيديف «إنني أتطلع إلى مباحثات لمناقشة التحديات السياسية في منطقتنا، وأعلم الأهمية الكبرى التي توليها روسيا للإصلاحات التي تجري في منطقتنا، أما ثنائيا فهناك فرصة قوية جدا لتعزيز التعاون الاقتصادي بيننا».
وقد أجرى جلالة الملك والرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف، في العاصمة الروسية موسكو امس الخميس مباحثات ثنائية تبعتها موسعة ركزت على سبل تعزيزعلاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، وجهود تحقيق السلام فيها استنادا إلى حل الدولتين.
وفي تصريحات صحافية مشتركة قبل المباحثات، أعرب جلالته عن تقديره لجهود الرئيس الروسي الموصولة لتقوية العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين.
وعبر جلالته عن تثمين الأردن للدور الروسي فيما يخص القضية الأساس قضية فلسطين والتحديات التي تواجهها المنطقة والمتمثلة في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبينا جلالته أن روسيا قامت على مدى السنوات الماضية بلعب دور ايجابي في هذه العملية.
وأضاف جلالته «نحن نؤمن أكثر من أي وقت مضى بأهمية أن تقوم روسيا، التي تتمتع بوزن ومصداقية كبيرة في منطقتنا، بإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات وحل المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط والمتمثلة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جهة، والعرب والإسرائيليين من جهة أخرى».
كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في موسكو امس رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين اقتصاديا واستثماريا، إضافة إلى مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة.
وفي تصريحات صحافية مشتركة قبل اللقاء، أكد جلالة الملك أن الأردن يقدر عاليا العلاقات التي تربطه بروسيا الصديقة، معربا عن أمله في أن تسهم زيارته الحالية إلى موسكو في تدعيم مسيرة التعاون المتميزة بين البلدين.
من ناحيته، وصف رئيس الوزراء الروسي جلالة الملك بأنه صديق يحظى بمكانة كبيرة في روسيا.
المفضلات