التهابات عنق الرحم , التهابات البوقين والمبيض ,
التهابات الجهاز التناسلى
التهابات عنق الرحم
وهى غالباً ما تحدث بعد التهاب حاد فى المهبل, أو بعد الولادة أو بعد عمليات أمراض النساء, وفى الحالات الحادة تكون مصحوبة بآلام فى الحوض وإفرازات وآلام أثناء اللقاء الجنسى, وفى الحالات المزمنة تكون مصحوبة بإفرازات مهبلية وبعض الآلام وقرحة عنق الرحم, ومن مضاعفاتها حدوث عقم نتيجة تلوث إفرازات عنق الرحم مما يؤدى إلى قتل الحيوانات المنوية.. وعلاجها فى الحالات الحادة باستعمال المضادات الحيوية, وفى الحالات المزمنة باستعمال المطهرات, وكى عنق الرحم أو استعمال الأشعة القصيرة.
التهابات البوقين والمبيض
وهذه الالتهابات عادة ما تحدث بعد الولادة، نتيجة حمى النفاس أو بعد الالتهابات الحادة فى المهبل "السيلان"، ونتيجة عدوى من التهابات القولون والزائدة الدودية, وهذه الالتهابات فى الحالات الحادة تصحبها آلام شديدة فى البطن مع ارتفاع فى درجة الحرارة, وعلاجها يكون باستعمال المضادات الحيوية, أما فى الحالات المزمنة فعادة ما تكون مصحوبة بآلام الطمث وآلام ما قبل نزول الدورة مع زيادة فى الإفرازات وآلام أثناء اللقاء الجنسى.. ومن مضاعفاتها أيضاً حدوث العقم وبالذات فى حالات حمى النفاس أو حدوث كيس صديدى فى البوقين أو فى المبيض وبالذات فى حالات السيلان, وعلاج هذه الالتهابات يكون باستعمال المطهرات والمضادات الحيوية والأشعة القصيرة والأشعة فوق الصوتية, وجراحياً بإزالة الأكياس الصديدية, أما فى حالة العقم الذى يحدث فى هذه الحالات فعلاجه يكون إما جراحياً أو باستعمال أدوية أو حقن خاصة
ويجب أن ننوه فى النهاية بأن كثيراً من السيدات يكثرن من استعمال الدوش المهبلى على اعتبار أنه زيادة فى النظافة, ولمنع حدوث الالتهابات, الا أن هذه العادة هى التى تؤدى إلى حدوث الالتهابات, فكثرة استعمال الدوش تؤدى إلى غسل الإفرازات الطبيعية التى يفرزها الجهاز التناسلى والتى تتكون من مضادات ومواد تمنع الالتهابات.
هل الإصابة بالأمراض التناسلية يؤدى للعقم؟
بالطبع فالإصابة بالأمراض التناسلية كالزهرى والسيلان الناتج عن الاتصال بالمرضى والمشبوهين خلقياً اتصالاً غير سليم يؤدى للعقم أو فشل الحمل بالإجهاض ووفاة الجنين داخل الرحم أو بعد الولادة، كما تسبب فى العمى أو الصمم أو الشلل والبله والجنون للمصابين والمصابات بها زيادة على ما تورثه للأطفال المولودين من المصابين بهذه الأمراض من عاهات وأمراض
وما طرق الوقاية والعلاج من هذه الأمراض المعدية؟
للوقاية من هذا المرض الخبيث يجب الامتناع عن مخالطة المصابين بهذا المرض، أما إذا ظهر فعلاً فيعالج بالبنسلين وبمركبات الزرنيخ والزئبق والسزموت واليود ويجب الإسراع ما أمكن بالعلاج حتى لا يستفحل المرض.
المفضلات