أصدرت المحكمة المركزية في تل ابيب حكمًا بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف على المدعو ابراهيم بدوي (21 عامًا) من يافا، بعد اعترافه وادانته (في اطار صفقة ادعاء قضائية) بالتسبب بالموت (عن غير عمد) وبقيادة السيارة في حالة سكر وباستخفاف ولا مبالاة، ألحقت ضررًا جسيمًا. وبالاضافة الى هذا قررت المحكمة سحب رخصته لمدة (15) عامًا.
وورد في حيثيات هذه القضية التي وقعت احداثها في يونيو حزيران، ان الشاب المذكور قاد سيارته في احد شوارع تل ابيب المركزية على الرغم من كونه ثملاً ومخمورًا، وصدم بسيارته سيارة اخرى من الخلف، وكان يستقلها المدعو عزرا شاؤول واثنان من اصدقائه. وكانت النتيجة ان سيارة الثلاثة دارت حول نفسها واصطدمت بحاجز من الباطون المسلّح، فاصيب السائق (شاؤول) بجراح بالغة في الرأس ونقل الى المستشفى ولفظ انفاسه بعد ثلاثة ايام. واصيب صديقاه بجراح استدعت العلاج في المستشفى.
وكتب القاضي تسفي غورفينكل في قرار الحكم ان ظاهرة القيادة في حالة سكر قد انتشرت واستشرت مؤخرًا، وتؤدي الى سقوط ضحايا واصابات واضرار في الممتلكات "لذا تتشدد المحاكم بحق المتسببين بمثل هذه الحوادث، وتصدر احكامًا بالسجن الفعلي لمدد غير قصيرة".
وأشار القاضي إلى ان نسبة الكحول التي وجدت في دم ابراهيم بدوي بلغت ثلاثة اضعاف ونصف المسموح بها"، ولذا لم يتمكن من السيطرة على قيادة السيارة بل وقادها بسرعة ولم يحرص على مسافة معقولة بين سيارته والسيارة التي امامها، فكان ما كان!
المفضلات