تعرض قصر جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في معان إلى سرقة بعض موجوداته ومنها "دوامر وأبواب حديدية، وكشافات إنارة ومضخات كهربائية"، بحسب عاملين فيه فضلوا عدم نشر أسمائهم، ما دفع جامعة الحسين بن طلال، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى التحفظ على أثاث ومقتنيات جلالة الملك المؤسس خوفا عليها من السرقة.
وبعد أن سحبت الجامعة حرسا تابعين لها، كانوا يتولون حمايته، أصبح القصر عرضة للاعتداء، خصوصا في ظل توقف مشروع التطوير والترميم الذي يخضع له منذ خمسة أعوام، قبل أن يكتمل لـ"أسباب مالية".
وفي ظل ما آل إليه القصر حاليا، تعرضت أكثر من 50% من أشجار النخيل، التي تم زراعتها من خلال مشروع تطوير القصر، إلى الموت والجفاف"، خصوصا أنها زرعت، إلى جانب أشجار زيتون وشجيرات حرجية ونباتات زينة، على مساحة 10 دونمات يتولى عاملان زراعيان فقط العناية بها.
المفضلات