احتفلت المديرية العامة للدفاع المدني بتخريج الفوج الأول من كلية الإسعاف التابعة لها في مبنى المدينة التدريبية للدفاع المدني والبالغ عددهم95 طالباً وطالبة.
وجاء إنشاء الكلية بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف مواكبة التطور والتحديث في جميع مجالات الإسعاف حيث تم إنشاؤها عام2006 بالتنسيق مع جامعة البلقاء التطبيقية.
وأكد المدير العام للدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنة الذي رعى الحفل أن جهاز الدفاع المدني قد خطا خطوات واثقة على طريق التطوير والتحديث بجميع مجالات اختصاصه لا سيما في مجال خدمات الإسعاف الذي حظي بقدر كبير من العملية التطويرية سواء على صعيد الكوادر البشرية المؤهلة نظريا وعمليا اوعلى صعيد توفير معطيات أداء العمل الاسعافي الميداني من آليات ومعدات اسعافيه حديثة.
وقال أن خدمات الإسعاف التي يقدمها الدفاع المدني تشكل النسبة الأكبر من مجمل ما يتعامل معه من حوادث على مدار الساعة الأمر الذي يتطلب مزيداً من الاهتمام بتهيئة الكوادر المتخصصة والقادرة على أداء هذه المهمة بمهنية عالية مشيراً الى أن كلية الدفاع المدني قادرة على أداء هذا الدور الريادي ورفد الجهاز بالكفاءات المتخصصة فضلاً عن أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية التي ستكون رافداً ومعززاً أكاديمياً في هذا المجال وعلى مستوى درجة البكالوريوس في الإسعاف الطبي المتخصص.
والقى آمر كلية الدفاع المدني العقيد ثامر المجالي كلمة أكد فيها أن خدمة الإسعاف لا تقتصر على تقديم لإسعافات للمصابين بل تتعدى ذلك الى ضرورة نشر الثقافة الاسعافية بين المواطنين وتوعيتهم من خلال الدورات والمحاضرات في القطاعين العام والخاص لتحقيق مفهوم الدفاع المدني الشامل والحد من الحوادث وتفعيل دور المواطن في تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لبعض الإصابات البسيطة لحين وصول رجال الدفاع المدني.
وفي نهاية الحفل وزع الحمادنة الشهادات على الخريجين والجوائز على مستحقيها.
المفضلات