رصد الصحافيون الكثير من المفارقات الطريفة خلال القمة العربية بعضها يمكن نشره والاخر جرى خلف الكواليس المغلقة.
ـ كلمة الرئيس المصري محمد مرسي كانت الاطول قياسا ببقية كلمات الزعماء العرب فقد اقتربت من 25 دقيقة فيما صنفت كلمة العاهل الاردني بالأقصر لأنها لم تزد عن صفحة وربع الصفحة واغلبها مكرس لعملية السلام.
ظهرت على ملامح بعض الزعماء العرب علامات 'الامتعاض' أوعدم الرضا ليس فقط من دخول معاذ الخطيب كلاعب جديد لمؤسسة القمة ولكن أيضا من أسلوبه الخطابي وتحذيراته لهم بضرورة مراعاة تقوى ألله بشعوبهم والإفراج عن جميع المعتقلين.
- رفع الرئيس المصري محمد مرسي اصبعه بالهواء وهو يحذر من العبث ببلاده او معها او التدخل بشؤونها الداخلية قائلا: ليعي الجميع ذلك... مرسي تقصد ان ترتفع درجة صوته وهو يوجه هذه التحذيرات.
ـ حظي كل من الرئيس التونسي محمد المرزوقي ورئيس الإئتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب بلقب المشاركين 'الأقل أناقة' بين جميع من جلسوا على الطاولة الرئيسية للزعماء العرب في قمة الدوحة بموجب إستفتاء سريع بين بعض الإعلاميين بسبب عدم إرتداء كل من المرزوقي والخطيب لربطات عنق والإصرار على إرتداء قمصان عادية جدا 'مجعلكه' وبدون تناسق ألوان.
الرئيس محمد مرسي حصل على المرتبة الثالثة بسبب إرتداءه ربطة عنق من لون يختلف عن بقية ألوان البدلة التي يرتديها أما لقب الزعيم الأكثر تأنقا فحظي به العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني وتلاه اللبناني .
ـ مراسلون وفنيون في العديد من الفضائيات العربية اشتكوا من عدم سماح السلطات القطرية لهم بادخال بعض الاجهزة المختصة بالبث مقابل محطة 'الجزيرة' التي حظيت بكل التسهيلات.
ـ الملك عبد الله الثاني اضطر لتأخير مغادرته لقطر اربع ساعات على الاقل بعدما كان مخططا ان يلقي خطابا في اجتماع القمة في الفترة الصباحية لكن رئيس القمة لم يسمح لأي من الزعماء العرب بإلقاء خطاب قبل رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب مما اضطر الملك لتأجيل مغادرته الى مساء الثلاثاء.
ـ تصفيق حار وضجيج صدر فجأة عن صحافيين اردنيين خلال القاء الرئيس المصري محمد مرسي لخطابه في القمة العربية... عشرات الانظار التفتت نحو مصدر الضجيج فتبين عدم وجود علاقة بينه وبين مرسي بل مرتبط بفرحة تلقائية للوفد الاعلامي الاردني المحتشد بعد تسجيل الهدف الثاني لمنتخب النشامى في مباراة مصيرية بكرة القدم مع اليابان.
ـ كميات هائلة من الطعام التهمها الصحافيون على مدار اربعة ايام في المركز الاعلامي ووجبات الطعام والشراب تضمنت كل ما لذ وطاب بما في ذلك الحلويات وتحديدا القطايف الرمضانية الشهيرة وأم علي.
- احد المرافقين لوفد الجامعة العربية تحدث عن اوراق وملفات وزنها على الاقل طن كامل تم شحنها للدوحة من القاهرة قبل القمة العربية بأسبوع على الاقل. وهذه الملفات الورقية تضم الوثائق والبيانات الختامية والقرارات السابقة وبعض الدراسات...احد الخبثاء علق قائلا: يبدو ان الاقراص المدمجة وفلاشات الكومبيوتر التي يمكن حملها بالجيب الصغير لم تصل بعد للجامعة العربية التي لم تقتحم بعد عالم الديجتال.
المصدر: الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
المفضلات