بدايه من متن صمتي
مدخل الى امواج كياني
ترجلت من على متن هواجسي
اقلم ظوافر الاشجان في اطرافي
استكمل الذات على خطوطي الزرقاء المخططةِ
ارتجي محيّي ذبذبات دواخلي
ان تنزل ضيفة تلهو على متصفحي
لئلا يأن من تأكل غربتي
فيتناثر فيه مداد الصدىء
واغيب غارقة بين البخار والضباب
متفتفتة ,,,,,على راحلة الصدىء
متفتفتة ,,, على راحلة الصدىء
مملوكة لوخزاته ,,,
مسجونة بيت علامة سؤاله ؟؟؟
تعاكسها علامة تعجبي ! ! !
فتستفيض في الومق من انسياب شجني
وتستعبد الفاصلة ,,, لكن ,,,
هي ما زالت عبدّة لسيدتها النقطة
ودائمة هي محاولاتي لاستيطان
مملكة ورواد النقطة ...
لأحُد حدود هواجس شجني
عارية هي سطوري من النقاط ...
عارية هي سطوري من النقاط ...
مرتدية ثوبا تلو ثوبا بعمران اقمشة
امتصت سوائل اوردتي وشراييني
وعاشرت التيه وعمق هواجسي
,,, فانجبت ~ْمولودة الشجن ~ْ ,,
فكل حبال السرة تقطعُّ
وكل الحوامل بصرخات تلد
وكل مولود ببكاء تأتي العالم
الا ,,,, ولادتي ,,,, مولودة الشجن
حبل سرتي وُصل بميدان صرخ الشجن
حاملتي صراخاتها كانت ,,, جروحا مندملة
ورفيق آنية مولدي هو صمتي,,,
يحلل تكويني
ويعتصر انفاس احتكار انسانيتي
ويسجن السين بين الفاء والنون
فيبيت مرقدي عالقا على رموش الليل
يحرق سلوى نفسي المعلق بمخملية من زمن الاحتلال
ها انا ارقد مبتلة الداء بين جراحي واهاتي
مسجونة بالسر بين قلمي وحرفي
عليلة البسمة
وحيدة مسلوبة الجماعة
مكفوفة النظر للجمال
دموعي وحدها هي انيسة
تنتحب صارخة
بهياج امواج بحر ولادتي في كل ثانية
بزمن تنتحر به جل العقارب
خروج ,,,
بصمت ,,, مكفنة بهدير الموت
على مأذنة الاحتضار
تحيات بدفء الشمس
*
*
*
المفضلات