عواصم - ا ف ب - اكد رئيس الكنيست الاسرائيلي رؤوفين ريفلين لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو امس ان روسيا هي الطرف الوحيد القادر على وقف البرنامج النووي الايراني دون استخدام القوة او تشديد العقوبات.
وقال ريفلين لوزير الخارجية الروسي في موسكو ان علاقات روسيا القريبة من ايران تعطيها «الفرصة والالتزام» لوقف الطموحات النووية لطهران، بحسب تصريحات وزعها مكتبه في القدس.
واضاف ريفلين مخاطبا لافروف ان «روسيا هي الوحيدة القادرة على وقف البرنامج النووي الايراني دون الحاجة الى عقوبات او وسائل عسكرية».
وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير المعلنة، ومعها الغرب في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وتقول اسرائيل ان حيازة ايران سلاحا نوويا سيشكل تهديدا لوجودها.
وحذرت اسرائيل مرارا من انها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية.
واكتفت وزارة الخارجية الروسية من جانبها بالاشارة الى ان لافروف وريفلين بحثا في الملف النووي الايراني دون اي تفاصيل.
وقالت الوزارة في بيان «تمت مناقشة عدد من المشاكل الدولية والاقليمية ومن بينها محاربة الارهاب والوضع حول البرنامج النووي الايراني وافاق انشاء مناطق في الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل».
ونقل مكتب ريفلين عنه قوله ان دعم روسيا نظام الرئيس السوري بشار الاسد في قمعه للمعارضة منذ نحو 19 شهرا قد يرتد ضد موسكو في نهاية المطاف.
واضاف ان «دعم الاسد سيجلب وضعا ستقع فيه اسلحة غير تقليدية بايدي المنظمات الارهابية التي تهدد روسيا ايضا».
من جهتة اجرى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي امس محادثات في الدوحة مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني تناولت «التطورات الاقليمية» التي يهيمن عليها الوضع في سوريا، بحسب ما افادت وكالة الانباء القطرية الرسمية.
وذكرت الوكالة ان الشيخ حمد «استقبل بقصر الوجبة سعادة الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية بالجمهورية الاسلامية الإيرانية والوفد المرافق».
واضافت انه «تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم بحث تطورات الاوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».
ولم تدل الوكالة باي معطيات اضافية حول مضمون المحادثات.
من جهة اخرى سقط خمسة قتلى هم ثلاثة من حرس الحدود الايرانيين واثنان من مهربي المخدرات في مواجهات مسلحة دارت بين الطرفين قرب الحدود مع باكستان، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الايرانية عن مسؤول محلي امس.
ودارت المواجهات الاثنين قرب بلدة كوشتيغان في اقليم سيستان بلوشستان (جنوب شرق) بحسب ما افاد مساعد قائد قوة حرس الحدود في المنطقة العقيد مهدي منصورزاده.
وبحسب المصدر نفسه فقد صادرت قوات الامن الايرانية في الاشهر الستة الاخيرة 50 طنا من المخدرات المختلفة في المناطقة المتاخمة لافغانستان وباكستان.
وتشكل ايران احدى الطرق الرئيسية لتهريب الافيون او الهيرويين من افغانستان التي تعتبر اول منتج عالمي للمخدرات، سواء مباشرة من افغانستان او عبر باكستان.
المفضلات