الصدر يطالب برسم علم أمريكا أرضا ووطئه بالأقدام
بغداد – وكالات :
وصفت الهيئة السياسية للتيار الصدري ، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس تقرير منظمة العفو الدولية حول أوضاع المعتقلين العراقيين في السجون بأنه "نصر لصوت المضطهدين وعنصر إحراج يضاف إلى ملفات كثيرة عجز الاحتلال والحكومة العراقية عن تقديم إجابات مقنعة لها".
وذكرت الهيئة في بيان لها أنها "تبين مقدار قلقها البالغ مما جاء في التقرير وتؤكد ضرورة "التعامل مع التقرير على أنه وثيقة دولية محايدة غير خاضعة لأساليب القذف والتراشق السياسي، إذ لا طرف سياسيا يقف خلفه سوى الحقائق القابعة خلف القضبان". وأوضحت أن "ما جاء في التقرير إدانة للشعارات والتبجحات التي يتشدق بها قادة الاحتلال حول حقوق الإنسان ومع شديد الأسف والحال كذلك مع الحكومة العراقية".
ودعت الهيئة الحكومة العراقية إلى "ممارسة ثقافة الاعتراف ولو لمرة واحدة جراء الانتهاكات الحاصلة في سجونها والاعتذار للضحايا وعوائلهم".
وقالت: "أيا كانت الأسباب التي دفعت بالمعتقلين إلى داخل السجون ، فإن هذا لا يخول الجهات المسؤولة عنهم في الحكومة انتهاك حقوقهم والإساءة إلى كرامتهم ، إذ لا مبرر لما يتعرضون له من تجاوزات". وشدد البيان على ضرورة "إعادة المطالبة بتشكيل اللجان الخاصة بالنظر في شؤون المعتقلين والوقوف على سوء أوضاعهم وترديها، والإسراع في إطلاق سراح الأبرياء منهم وإنهاء معاناتهم".
على الجانب الاخر دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أتباعه في أرجاء العراق إلى رسم الأعلام الأمريكية أمام المساجد ليدوس عليها المصلون خلال دخولهم وخروجهم من المساجد ، على خلفية دعوة قس مسيحي أمريكي إلى إحراق نسخ من المصحف في ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
وقال الصدر في بيان وزع في أرجاء المدن العراقية: "ندعو إلى رسم الأعلام الامريكية والإسرائيلية على الأرض وأمام عتبات المساجد والمراقد والحسينيات ليدوس عليها الداخل والخارج من المسجد". كما دعا الصدر إلى أن يكون العام المقبل عاما "لنصرة القرآن الكريم، وتكون سنة جهاد من أجل التثقيف للقرآن والدفاع عنه".
المفضلات