[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]
لماذا يخترقنا صوتات نشزان غاويان، صوت يسب الدين وأهله، ويحتقر المصحف والرسالة والصالحين: ( وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (البقرة:14،15)). ويقول سبحانه عن هؤلاء الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات: (ِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(التوبة: الآية79).
وصوت في الطرف الآخر، يغلو في الدين، ويلوي أعناق النصوص، ويفسر الشريعة علي هواه دون علم، ولا فقه، ولا ورع، قال سبحانه : ) لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ )(النساء: 171). وقال صلي الله عليه وسلم : (( إياكم والغلو)). فنحن أمة واحدة لا نقر ولا نقبل إلا أمة إسلامية واحدة، ومجتمعنا إسلامياً واحداً ، لا أحزاب، فلا حزب اشتراكياً للنبي صلي الله عليه وسلم ولا قوميا، ولا علمانياً، ولا بعثياً، ولا وحدوياً تحررياً ، نحن جميعاً ننادي بملء أفواهنا حكاماً ومحكومين : (( رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولاً)).
فإما حياة نظم الوحي سيرها
وإلا فموت لا يسر الأعاديا
رضينا بك اللهم رباً وخالقاً
وبالمصطفي شهماً وهاديا
الجماعة رحمة، والفرقة عذاب، الجماعة أمن وإيمان ، والفرقة عذاب وحرمان.[/grade]
منقوووول
المفضلات