أعرب مركز الدوحة لحرية الإعلام عن "ارتياحه البالغ لما حققته ثورة الشباب في مصر من نتائج تجسد تطلع المجتمع المصري بكل مكوناته نحو بناء مجتمع حر وديمقراطي".
وأضاف المركز في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن "التغيير الذي وقع اليوم (أمس) في مصر هو امتداد لما حصل قبل شهر في تونس وتأكيد لتطلعات الأمة العربية نحو الانعتاق والحرية، ذلك أن سياسات التعتيم وتكميم الأفواه ومصادرة الحق في التعبير التي دأبت بعض الأنظمة على اعتمادها أسلوبا للتحصين والدفاع عن مصالحها، لم تعد مجدية".
وأضاف البيان أن "مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي يواكب عن كثب التطورات في مصر يحيي ما اتسم به الإعلام الشبابي من ابتكار وذكاء خلاقين مكنا من اختراق كل الحواجز التي وضعتها السلطات عبثا لحجب الحقيقة وتغييب الرأي العام الوطني والعربي والدولي عن تطورات الأوضاع".
كما حيا المركز في بيانه الدور الطليعي الذي لعبه الإعلام المصري والعربي والدولي المهني والملتزم في نقل الأحداث وتنوير الرأي العام دون الاكتراث لمختلف الأساليب والممارسات القمعية.
وأضاف البيان "ولعل اغتيال الصحفي المصري أحمد محمد محمود من مؤسسة الأهرام ومهاجمة 99 صحفيا واعتقال 76 آخرين فضلا عن استهداف صحفيين من الولايات المتحدة وفرنسا وبولندا وقطر دليل على عدم فهم المسؤولين لمتطلبات اللحظة التاريخية وعدم إدراكهم لرسالة الإعلام الحر".
وجدد المركز في بيانه "تضامنه مع مختلف المؤسسات والمنابر الإعلامية التي اصطفت بمهنية وموضوعية إلى جانب مطالب ثورة الشباب في مصر، وأكد قناعته بأن الإعلام المصري سيلعب دورا رائدا وإستراتيجيا في صنع التغيير المنشود.
المصدر: الجزيرة
المفضلات