عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الأسبوع الحالي دورة تدريبية بعنوان (مشاريع صغيرة ومصادر تمويل)، بالتعاون مع برنامج إرادة لتعزيز الإنتاجية في قضاء السرحان، وبمشاركة نحو ستين شاباً وشابة من أعضاء فريق عمل البادية الشمالية الغربية في المحافظة.
وتناولت الدورة عدداً من المواضيع المهمة، والتي يحتاجها الشباب لدخول سوق العمل، وتم إعطاؤهم فكرة شمولية عن آلية اختيار وتنفيذ أي مشروع ينوي الشاب إقامته؛ من حيث دراسة الجدوى الاقتصادية له من كافة النواحي، لا سيما وأن هؤلاء الشباب بعضهم قد تخرج والآخر يتوقع تخرجهم في الأشهر القليلة المقبلة.
وعبّر الشباب عبدالعزيز السرحان، عماد النعيمي وأيمن العجيان؛ عن مدى ارتياحهم لمثل هذه الدورة التي اسهمت بإفادتهم بالخبرات الكافية التي كانوا يجهلونها في إقامة المشاريع الصغيرة، والتي تهدف إلى أن يكون الشاب أكثر قدرة على تحمل المسؤولية تجاه نفسه وتجاه المجتمع الذي يسهم بتنميته من خلال تقديم مشروع يفيد المجتمع.
ويؤكد الشباب المشاركون أن هذه الدورة فتحت لهم نوافذ جديدة أمام إعداد المشاريع واختيار الأكثر نجاحاً من خلال تبني الجدوى الاقتصادية لأي مشروع، منوهين بأن أي مشروع لن يكون ناجحا إلا إذا اعد له جدوى اقتصادية تتناول كل فرص الربح والخسارة من زاوية واحدة، الأمر الذي استفادوه في هذه الدورة.
من جانبه يقول منسق الهيئة في محافظة المفرق صدام الخوالدة ''هناك تعاون مستمر بين الهيئة وبرنامج إرادة لتعزيز الإنتاجية؛ حيث تم الترتيب لعقد العديد من الدورات في مواضيع مختلفة وفي مناطق متعددة في المحافظة نظراً لاتساع المساحة الجغرافية، بالإضافة إلى عقد دورات سابقة بالتعاون مع إرادة في مقر الهيئة.
وعن باقي الدورات التي تعقدها الهيئة يؤكد الخوالدة ''هناك برنامج مستمر لمجموعة دورات إعداد المدربين في المهارات الشخصية والحاسوبية كل شهر وعلى مدى سنة كاملة، والتي تعقد بالتعاون مع شبكة الأردن للتدريب.
إلى جانب دورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL، والتي تعقد الآن في لواء الرويشد وأقضية أم القطين وحوشا والصالحية ومنشية بني حسن، وتبدأ خلال هذا الأسبوع في أقضية بلعما ورحاب وأم الجمال والسرحان''.
ويضيف ''نتطلع إلى عقد هذه الدورات في مناطق أخرى، بالإضافة إلى دورات المهارات المختلفة والتي يعقدها الأعضاء المتميزون لزملائهم في مناطقهم وفي مقر الهيئة''.
وينوه الخوالدة بأن المجال مفتوح أمام الشباب كافة في المحافظة للانتساب إلى الهيئة والاستفادة من البرامج والأنشطة التي تعقدها، كما أن الأمر متاح لمناقشة أي فكرة أو رأي يفيد الشباب والمجتمع المحلي، وأن مقر الهيئة يستقبل كافة الشباب وكل الأمور متاحة أمامهم للعمل بما يخدم المصلحة العامة للمجتمع.
المفضلات