ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت 300 عنصراً من مشاة البحرية إلى شمال الأردن قرب الحدود مع سوريا، لتمهيد الطريق لتسليح الجماعات المسلحة.
وأضافت أن بطارية صواريخ (باتريوت) الدفاعية أرسلت أيضاً لحماية الأراضي الأردنية من أي هجوم صاروخي محتمل من الجانب السوري.
وأوضحت أن نشر القوات على الأراضي الأردنية جرى تحت غطاء التدريبات العسكرية التي جرت هذا الأسبوع، غير أنها أشارت إلى أن القوات ستبقى منشورة هناك لأشهر.
وكان الاتحاد الأوروبي وافق في أيار/مايو الماضي على رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا، والسماح للدول الأعضاء باعتماد سياسات خاصة بها إذا ما أردات إرسال أسلحة إلى هناك.
يذكر أن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قال يوم الثلاثاء الماضي، إنه بالرغم من أن كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة في ما يتعلق بالتعاطي مع الأزمة السورية، فثمة استثناء واحد وهو أنه لن يتم إرسال جنود أميركيين إلى ذاك البلد.
وفي ما يتعلق بالتدريبات العسكرية التي تشارك فيها أميركا بالأردن، ذكر كارني أن "الأردن صديق وحليف وثيق، وبين حيشينا علاقة طويلة، ووجود صواريخ باتريوت ومقاتلات إف 16 هناك هو في إطار التدريبات السنوية المشتركة ولا علاقة للأمر بسوريا أو أية خيارات مقترحة في سوريا".
المصدر: الحقيقة الدولية - upi
المفضلات