**269**المهمّ المخلصون لفلسطين،،،،،،
***1*يجب أن يكون المُخلِص المسلم والعربيَ ،،حريصا على فلسطين أكثر من الفلسطينيّ الذي يخون أمّته ،،وأكثرمن الليبيّ الذي يخون ،،المُخلص لدينه وأمّته هو الوصيّ الشرعيّ على أمّة لا تكاد تقوم ،
،،وما تلك المقولة - لن أكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيّ نفسه - إلاّ دعوة عنصرية وتخاذل وتفتيت للأخْوَة ،، و معناها " إذا خان الفلسطينيّ القدس ،، فخونوها "،، فمن يعلّمنا المبادىء ،، أهو الفلسطينيّ ،،!
.....بل المبادىء في ديننا ،،وفي مروءتنا ،،وفي ضمائرنا ،،،والفلسطينيّ يخطِىء ويُصيب ويَقوى ويضعف ،،وهو اليوم يترنّح تحت ثِقَل مؤامرة عظيمة ،،،فلا نسمح بتدميره ،،كما لا نسمح بتمرير تلك المؤامرة ،
،،فالأُخوّة قوّة ،،والحقّ الذي يضيّعه الخائن أو الضعيف ،، يسترجعه الأمين والقويّ كما استرجع يوسف بن تاشفين - خليفة المسلمين في المغرب - ما ضَيَّعه ملوك الطوائف المتخاذلين في الأندلس،، ما أمره بذلك الواجب إلاّ الله ودينه ،،فالأمّة العظيمة يُقوّي بعضها بعضا ،،كما يفعل البنيان المرصوص............
2**تلك الأمَم عرَفَت طريقها ،،ونحن لم نؤمن بَعْدُ ،، أنّ مصلحتنا جميعا في نجاح الأمّة ،،والأمّة لا تنجح بلا نظام وقانون وقِيَم وإخلاص لكلّ ذلك ،،،،فتبدأ الطريق
اينما وضعونا في خرائط سايكس بيكو ،سنعَذَّب،،
..أزمتنا بسبب هيمنتهم علينا ،،فحرية الدولة الغِنى والإستغناء ،،،وهي إن تحررت تُحرر شعبها ،،ولذلك نحن كما ترون من سوء الحال ،،،....
وأزمتنا حضارية ،، فالعقل العربيّ واحد ،وظروف احتلالنا واحدة ،وخيارنا الذي نتصارع فيه هو ،العودة للمدَنِيّة أو الإسلام وأيّهما :الشيعي أم السنّي ،، إلى المعسكر الشرقي أم الغربي،، أم نكون معسكرا اسلاميا ثالثا ،،فإذا انفلت الناس تصارع هؤلاء المتصارعون ،،في أيّ بلد عربي،و جميع هذه القُوى متوازنة ،،فنجني الدَّمار..!!
3**فلسطين اسلامية ، فالجهاد فيمَ ،،إن لم يكن في عدو أخذ أرض الإسلام ومنع حقوق المسلمين وعطّل فيها الحياة الإسلامية ،،،،
و أنا على ثقة من انتهاء كلّ صراع للحق لا عليه ،، مازال الحقّ يثير النفوس وهو أطول عُمرا في العقول ،،،سينتمي العربيّ لنفسه في النهاية ،،لأنّ السؤال عن نفسه سيؤرقه - مَن أنا - ...وسيُمحى من الوجود إن كان غير نفسه ،،،إن لم ننْتمِ لأنفسنا ونحن نعيش في أمّة مهزومة ،، نكون كعاملٍ لا يعمل في بيته ،،ويُشيد بيت غيره،، وإن لم نهاجر !
..الكاتب / عبدالحليم الطيطي
المفضلات