حسن حمورو- هسبريس
Sunday, February 20, 2011
تحولت تظاهرات 20 فبراير بمدينة كلميم إلى اشتباكات بين عدد من الشباب المتظاهرين ورجال الأمن، استعملت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم بالرشق بالحجارة، وبدأت الاشتباكات بعد أن توجه المتظاهرون صوب منزل رئيس المجلس البلدي لكلميم وعضو المجلس الإقليمي للمدينة نفسها والنائب الاول لرئيس مجلس جهة كلميم السمارة والمستشار البرلماني عبدالوهاب بلفقيه، في محاولة لإحراقه حسب شهود عيان والذين قالوا لـ"هسبريس" إن عددا من شباب المدينة بعد أن شاركوا بشكل سلمي في وقفات ومسيرات شهدتها الساحات العمومية بالقرب من مقر البلدية والولاية وكذا إحدى المقاطعات، توجهوا في مسيرة رافعين شعارات ضد الفساد وضد من اعتبروهم من رموزه بمدينتهم، دون أن يلحقوا الأذى بأي من مرافق الدولة المنتشرة بمسار مسيرتهم، وأكد الشهود العيان أن قوات الأمن لم تنتشر إلا بالقرب من منزل رئيس المجلس البلدي وهو ما التقطه المتظاهرون الغاضبون بشكل أجج احتجاجاتهم وحولها عن الطابع السلمي لخرجات 20 فبراير بكل أنحاء المغرب.
وخلفت الاشتباكات التي ما تزال مسترمة إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم إصابة عنصرين من رجال الأمن. وعرفت الاشتباكات انخراط عدد من النساء اللواتي صببن الماء الساخن على رجال الأمن كما أحرق المتظاهرون إطارات مطاطية في بعض الأزقة والشوارع، وذكرت مصادر صحفية من كلميم أن تعزيزات أمنية في طريقها إلى كلميم قادمة من مدينة اسا ومدينة بويزاكارن.
المفضلات