حبيبتي المغرورة :
من أين ابدأ وماذا أقول
هل أبدء من كلامك الذي يعبر عن شخصية مبهمة وغير معروفــة ولا أستطيع الوصول إلى غموضها أو حتى إيجاد تفسيرا لها أو تحليل.
أم أبدء من تصرفاتك الغريبة والبعيدة كل البعد عن شيء اسمه الحب,,,
يا للحزن أن يضموك إلى قافلة النساء وأنت فتاة غامضة في كل شيء حتى في أسلوبك مع دنيا المحبين وتعاملك مع أفرادها من المحبين.
هل تعاني من مرض عضال اسمه البعد والنفور طريق الجذب والقرب...؟
أم هي حالة نفسية اسمها العناد والتعنت وعدم المبالاة بالآخرين..؟
أم لغة الهروب هي اللغة القابعة في قواميس أفكارك المتبلدة ومصطلحاتك الهشة وعناوينك المتناثرة هنا وهناك..؟
ما هو الحل لما أنت فيه وما هي الطريقة المثلى في تنفيذه دون المساس بكرامة حبيبك وجرحه في عواطفه المتأججة, والاحتفاظ بعزة نفسك والتي قد زادت عن حدها إلى درجة الغرور.
هذا هو ما كان بداخلي يعاني من الكبت والظلمة الذي لاتصل إليها نور الحياة والتي كنت تتعمدين أو لا تقصدين منع الضوء للوصول إلى أركانه, ولكنه استطاع ودون تردد الخروج والانطلاق.
وساترك مسالة التفكير وإيجاد الحل وقول الكلمة الأولى والأخيرة متروكة لما يدور في بنات أفكارك وخلجات صدرك ونبضات ومشاعرقلبك.....
المفضلات