الطريق .. إليها وعر ..!
لا يمكن الوصول إليها ..!
الكثير من العقبات تحول بيني وبينها ..!
تلك هي مبررات اختلقها الكثير وجلعها عائقًا دون
الوصول إلى :
[ السعــــــــــادة ]
أحقًا ذلك ..؟
أحقًا أصبح الطريق إلى السعادة وعرًا ..؟
أم أن البعض هو من ألقى بتلك العقبات في كل الطرق
المؤدية إلى السعادة ..؟
تجربة فاشلة مررت بها ، حلم تعثر ولم يتحقق بعد ، فقدان
شخص عزيز ، ظلم تعرضت له من أحدهم ، حق من حقوقك
ضاع ...وغيرها من العقبات التي قد تعترض طريقك في
الحياة ...ينبغي أن لا تعتبرها سوى :
عقبة لا أكثر وستتجاوزها بإذن الله ..
لا تجعلها تحدد مصير سعادتك ، لا تجعلها مصدرًا
لليأس في حياتك ..قائلاً :
لست سعيــــــــدًا ..!
مهلاً يا من جعلت حدًا لسعادتك ..!
تخلص من تلك المثبطات والعقبات ،
و اعلم يقينًا بأنك أفضل حالاً من غيرك ، واحمد المولى
عزوجل في كل يوم تستيقظ فيه وقلبك ينبض بالحياة
في حين غيرك يرقد تحت التراب ..وحينها ستدرك أن :
[ الطريق إلى السعادة يسير ] ..
ثم تأمل قوله تعالى :
( إن مع العسر يسرًا ) اقرأها ببصيرتك لا ببصرك
وتأمل قوله " مع " .. لا " بعد " وحينها ستدرك
كيف أن الفرج قريب وأن الرب رحيم ..وستدرك بأن :
[ الطريق إلى السعادة يسير ] ..
ثم تأمل الكون من حولك وانظر كيف أن الأرض الجدباء
تصبح خضراء ، وكيف أن الحي يخرج من الميت ، وكيف
أن الظلام يعقبه ضياء وحينها ستدرك بأن :
[ الطريق إلى السعادة يسير ] ..
ثم تذكر بأن رزقك مقدر لك منذ بُثت الروح في جسدك
ولن يسلبه الغير منك .. وحينها ستدرك بأن :
[ الطريق إلى السعادة يسير ] ..
كلنا ننشد السعادة ونطمح إليها ومن لا ينشدها ..؟!
اعلم قارئ كلمتي .. بأن السعادة الحقـّة والتي هي مبتغانا
ومطلب الجميع لن نجدها إلا برضا الخالق عزوجل
لنبلغ به غاية ما نتمناه جنة لا ألم ، لا حزن فيها .
تلك هي السعادة الحقـّة..كن مكافحًا مناضلاً لتبلغها ..
" دمتم بسعـــــــادة لا يشوبها كدر "
المفضلات