[IMG]http://up108.***********/s/lrimdcoq9w.jpg[/IMG]
ذاتَ مساء..
تأملتُ معالم وجهي في المرآه ... لاحظتُ شيئاً غاب عنها.. حاولتُ استعادته في تلك الساعة ولكن.. دون جدوى! ..
تُرى..
كيف غابت ضِحكتي؟!
.
أَيا ضِحكةً..
ضَلَّ مِنها الطريق
وتَاهتْ مع الشمسِ
عِندَ الغُروب
تَركتِ بقاياكِ
في كلِّ درب
وحارتْ خُطاكِ
بِتلكَ الدُروب
رحلتِ وفي القلبِ
شوقٌ إليكِ
وآهٍ من الشوقِ
بينَ القلوب
تُطارِدُنا
عاصِفاتُ الليالي
فكيفَ النجاةُ
وكيفَ الهُروب
وأَوراقُنا..
قد تهاوتْ مساءا
ووجهُ المساءِ
كساهُ الشُحوب
ويغفو الصَباحُ
على راحتَينا
ويبكي علِينا
وحُزناً يذوب
وفي قَلبِنا
ما نسِينا صِبانا
ولكَن رثاهُ
الخيالُ اللَّعوب
تعِبت..
تعِبتُ من السيرِ
خلفَ الأماني
وطيفُ الأماني
سرابٌ كَذوب
ولكن سيَبقى
رجائي بربِّي
ليَكشف كَربي
ويجلو الخُطوب
لإنْ طَالَ
في المتعبينَ رحيلٌ
فأحزانهم
للإلهُ تؤوب
أُناجيكَ ربي
بصَمتِ الحزينِ
وعينٍ بَكت
من ظلامِ الذُنوب
أتيتُ إليكَ
وطَرفي كسِيرٌ
ومالي سِواكَ
لكشفِ الكُروب
وهذي يَديَّ
تَلوذُ إليكَ
ونبضُ فؤادي
بلَهْفٍ يتوب
ولي ضِحكةٌ
قد جَفتني زمانا
وأنتَ الذي خطَّ
مافي الغيوب..
فهلاَّ تُعيدُ
زمانَ الوصالِ
لتُشفى الجراحُ بنا
والنُدوب
أيا ضِحكتي
لاتغيبي طويلا
سنلقى الأمانَ
وتغفو الهدوب
المفضلات