لا تكن كقطعة حديد !
تكون مستوية لكن بها جزء معوج ..
فيذهب إليها الحداد بالطرق حتى تستوى
فتصيح الحديدة و تصرخ
دعني .. كفاك مني
أما رأيت كل ذاك الإستواء
لما تتعمد ضربي على الأخطاء
فيقول لها الحداد
و الله ما أردت إلا أن أجعلك مستوية كاملة .. ستكونين أجمل و أبهى
أتريدين مني أن أضرب علي ما أستوى منك ؟
إذا فلن تجني شيئا إلا العجب
ستبدأي بالنظر فيك و تقولي .. نعم أنا المستوية
و ستنسي كل هذا الإعوجاج
أما أحسست به !
ما قصدت إلا الخير .. فلما تظنين أني لا أهتم سوى بأخطائك ؟!
و ربما أحيانا إن صعب علي ذلك .. ألجأ لمن يعاونني
ربما أزيدك حرارة حتى تليني بيدي
فبالله عليكِ .. لا تتذمري
.
.
.
كثير منا كتلك الحديدة !
عندما ينصحه أحدهم
يذهب إليه
يساعده قدر المستطاع
لا يهمه إلا مصلحته
فلا نراه إلا كالحداد لا يريد سوى الطرق علينا و إحراقنا
المفضلات