وصل الإعصار توماس جزر شرق الكاريبي اليوم متخذا مسارا باتجاه الغرب قد يشكل خطورة في الأيام القادمة على هايتي التي تعاني آثار زلزال مدمر ضربها مطلع العام.
وقال شهود عيان إن الإعصار توماس دمر منازل وخطوط كهرباء وأعاق بعض الطرق بحطام لدى اجتياحه سانت لوتشيا وسانت فينسنت في جزر ويندوورد.
كما دمر الإعصار -وهو الثاني عشر في موسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي لعام 2010- في وقت سابق منازل في باربادوس حيث احتمى بعض الناس بالمدارس والكنائس. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.
وأظهرت توقعات الأرصاد الجوية أن توماس يسير إلى جنوب جمهورية الدومينيكان وهايتي مع رياح من المتوقع أن تزيد عن 178 كيلومترا في الساعة بحلول منتصف هذا الأسبوع.
وقال الخبير الأميركي في الأعاصير جيف ماسترز "إنه إعصار خطير جدا وهذه مجرد بداية له". وأضاف "يبدو أن جمهورية الدومينيكان وهايتي أكثر تعرضا لخطر ضربة من توماس رغم أن العاصفة قد تتحرك غربا حتى جاميكا أو شرقا حتى جزر ليسير أنتيليس الشمالية".
وتبحث حكومة هايتي وشركاؤها من هيئات الإغاثة الدولية الذين يكافحون وباء متفشيا للكوليرا -قتل ما لا يقل عن 330 شخصا وأصاب أكثر من 4700 آخرين- اتخاذ إجراءات طارئة لاحتمال تعرضها لطقس عاصف بسبب الإعصار في الأيام القادمة.
وتشعر السلطات في هايتي بالقلق من عواقب الرياح القوية والأمطار الغزيرة على المخيمات التي يعيش فيها نحو 1.5 مليون شخص في العاصمة بور أو برنس، الذين شردهم الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
المفضلات