بعد استشراء نزعة تتريك الدولة العثمانية في عام 1908م، وتهميش رعاياها من غير الأتراك واضطهادهم، قاد الهاشميون، تحت لواء ملك الحجاز وشريف مكة عندئذ، الحسين بن علي طيب الله ثراه (الجدّ الأكبر لسمو الأمير حمزة) الثورة العربية الكبرى في عام 1916م التي حررت أراضي المشرق العربي (شبه الجزيرة العربية وبلاد الشرق العربي) من "الهيمنة التركية الشاملة". وأدت الثورة العربية الكبرى إلى قيام ممالك هاشمية مميزة لأبناء الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه في شرق الأردن وسورية والعراق والحجاز، لكن المملكة الوحيدة التي ظلت قائمة حتى الآن هي التي قامت في شرقي الأردن وأعيدت تسميتها في عام 1946م لتصبح المملكة الأردنية الهاشمية
المفضلات