العربية.نت
كشفت الوثائق الرئاسية المسربة من جملة ما كشفت، خطة توزيع الساحات الرئيسية على الأجهزة الأمنية قبل كل يوم جمعة لقمع أي محاولات للتظاهر أو الاعتصام.
وفي تاريخ 26-12-2011 أرسلت هديل رسالة إلى الرئيس تقول فيها إنه برأيها يجب أن: "نستلم الساحات العامة في كل مساء حتى الليل، من الساعة الثالثة مساء حتى التاسعة، في نفس الوقت تكون الساحات فيها مجموعات تابعة لنا (العباسيين- الأمويين- السبع بحرات- المحافظة)، حتى لا نتركها للآخرين لأن هناك توجهاً لدى المعارضة أن يتحركوا مع وجود بعثة المراقبين، وبهذه الحالة نقطع الطريق أمام نزولهم على أي ساحة".
35 حاجزاً في دمشقوتظهر الوثائق تفويض إدارة خلية الأزمات وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية تثبيت أكثر من 35 حاجزاً داخل العاصمة، والطلب من القوى الأمنية عزل دمشق عن ريفها، عبر حواجز تقام في المناطق التالية: جسري الكسوة وصحنايا، وطريق القنيطرة دمشق، ودوار السومرية، وطريق السويداء دمشق، وطريق المطار.
كما أعطت خلية إدارة الأزمات أوامرها بقطع كافة الطرق المؤدية إلى دمشق من دوما وحرستا وعربين وزملكا وكفر بطنا والزبداني.
ووفق الخطة يجري توزيع من تصفهم الوثائق بـ"الشبيحة" على عشرات المواقع في العاصمة دمشق، ويتضح من الوثائق أن الخلية بإدارة الرئيس بشار الأسد شخصياً هي من يتولى إدارة ملف الحسم العسكري عبر غرفة العمليات الرئيسية، التي تصدر أوامرها إلى كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
الشبل تطلب تفخيم الجنازات هديل العلي بتاريخ 23 يناير/كانون الثاني 2012 أرسلت لونا الشبل رسالة إلى الرئيس تقول فيها إنها ربما ستحتاج لضوء أخضر منه.
وتعرض لوجهة نظرها التي تتلخص بضرورة تفخيم جنازات قتلى الجيش والأمن، وتنتقد المراسم الفقيرة للتشييع، وتقول: "تشييع الشهداء يتم بمراسم فقيرة وكل شخص يلبس بدلة بلون مختلف وبانكسار ملحوظ، برأيي الأفضل تحويل تشييع شهدائنا بمراسم مهيبة ومع موسيقى الطبول وبكل احترام وتقديس.. هذا يساهم قليلاً في شحذ الهمم ورفع الروح المعنوية وتحويل شهدائنا لمشاعل نور بانتظار رأيكم".
انتقاد الجامعة العربيةومن ضمن ما جاء في الإيميلات المسربة أن خالد الأحمد وبتاريخ 13-11-2011 أرسل رسالة إلى الرئيس، تتلخص في ضرورة "تشديد القبضة الأمنية، والمباشرة بعمليات استعادة هيبة الدولة والسلطة في مناطق إدلب وريف حماة، وبكل الوسائل".
وينبه من قرارات واجتماعات الجامعة العربية، متهماً إياها بأنها تريد أن تعطي دفعاً للشارع في تلك المناطق، وإن لم يشعر "المخربون" بسطوة الدولة "فستؤتي خطة الأعراب نتيجة سيئة جداً".
المفضلات