الرمثا - بسام السلمان - بوشر العمل بتشغيل جهاز التصوير (بالانبعاث اليوزيتروني) في شعبة الطب النووي في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وهو الأول من نوعه في شمال المملكة، سيقدم خدماته التشخيصية لهم دون حاجة للانتقال لمستشفيات العاصمة.
واوضح مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور زياد الناصر، ان الجهاز يقوم بتحديد الأورام في جسم الإنسان ومعرفة ما إذا كانت حميدة ام خبيثة، ويستطيع تصوير ما لا يقل عن(20 مريضا يوميا)، وهو ضعف العدد بالنسبه للأجهزة المماثلة المتوافرة في الأردن، بسبب حداثته وسرعته، أضافة الى أن الجهاز يقوم بتحليل الصورة أثناء التصوير، بينما الاجهزه الأخرى تحللها لاحقا وتأخذ وقتا أطول.
وبين الدكتور الناصر، ان الجهاز يعمل على مبدأ حقن المريض بمادة (السكر المشع)، حيث يتركز السكر اكثر في «الآفاتط السرطانية، ما يمكن من كشف السرطان في هذه الاماكن.
واشار الى ان الجهاز يساعد الأطباء المعالجين في تحديد انتشار السرطان ومرحلته بدقة، وبالتالي تحديد ما اذا كانت الجراحة مفيدة أم لا، ويساعد كذلك في تحديد نوع العلاج الكيماوي وعدد الجلسات، وهو مطلب مهم للمرضى المنوي إجراء عمليات زراعة نخاع عظمي لهم.
واضاف الدكتور الناصر، ان يحدد الجهاز طبيعة الكثير من الأورام او المشتبه بها المكتشفة بالتصوير الطبقي (ct)، ما يساعد على حل مشكلتها دون اخذ خزعه أو جراحة، و يحدد ما إذا كانت هذه الكتل أو الأورام سرطانية أم غير سرطانيه (حميدة).
وأهم الأورام التي يتم استهدافها بهذا النوع من التصوير بحسب الدكتور الناصر، هي الليمفومات وسرطانات الرئة والحنجرة والدماغ والثدي والقولون والكلية والمعدة والمريء وغيرها، اضافة لأي كتلة غير مشخصة.
وبين ان هذا الجهاز يفيد في توجيه نوع وعدد الجلسات الكيماوية وتحديد مدى انتشار السرطان، وبالتالي يوجه نوع العلاج، مشيرا الى انه يساعد في اظهار بعض السرطانات الخفية والتي تم اكتشافها من خلال الانتشار دون ظهور السرطان الأم.
المفضلات